يتكون البروتين من أكثر من 20 حمضًا أمينيًا. ومع ذلك، فإن جسم الإنسان لا يستطيع إنتاج سوى 9 أنواع من الأحماض الأمينية. تُسمى هذه المجموعة بالأحماض الأمينية الأساسية. لذلك، لمساعدة الجسم على القيام بوظائفه بشكل جيد، يحتاج الجسم إلى تزويده بالأحماض الأمينية المتبقية من خلال الغذاء، وذلك وفقًا لموقع Eating Well (الولايات المتحدة الأمريكية).
إن نقص البروتين على المدى الطويل يؤثر على قدرة العظام على امتصاص الكالسيوم ويجعل العظام هشة.
لذلك فإن تناول كمية كافية من البروتين ضروري للصحة. يوصي المعهد الوطني الأمريكي للطب بتناول حوالي 0.8 جرام من البروتين لكل كيلوجرام من وزن الجسم يوميًا. يمكن أن يأتي هذا البروتين من النباتات والحيوانات. إذا لم تحصل على كمية كافية من البروتين، ستظهر على عضلاتك الهيكلية العلامات التالية التي تشير إلى عدم الاستقرار:
انكماش العضلات
بالنسبة لمرتادي الصالة الرياضية، فإن تناول كمية كافية من البروتين يساعد على نمو العضلات وتطورها. وبالمثل، فإن اتباع نظام غذائي يفتقر إلى البروتين يؤدي إلى انكماش العضلات.
السبب هو أنه عندما يكون هناك نقص في البروتين للقيام بوظائفه، فإن الجسم سوف يحرك البروتين المتوفر في العضلات. هذه هي الآلية التي تجعل النظام الغذائي الذي يفتقر إلى البروتين لدى الرياضيين يسبب فقدان العضلات.
الضعف والتعب
إن وجبة أو يوم يفتقر إلى البروتين ليس له تأثير كبير على الصحة. ومع ذلك، إذا استمرت هذه الحالة لفترة طويلة، فإنها لن تؤدي فقط إلى انكماش العضلات وانخفاض كتلتها، بل ستسبب أيضًا التعب. بل ويمكن أن يجعل أيضًا الأنشطة اليومية مثل صعود السلالم والحفاظ على التوازن أكثر صعوبة.
العظام الهشة
عندما يتعلق الأمر بالعظام، يفكر معظمنا في الكالسيوم. وهذا ليس مفاجئًا لأن العظام القوية تحتاج إلى الحصول على كمية كافية من الكالسيوم. لكن في الواقع، يلعب البروتين دورا مهما بنفس القدر.
حوالي 50% من حجم العظام هو بروتين. لذلك، يلعب البروتين دورًا مهمًا للغاية في صحة العظام. بدون كمية كافية من البروتين، تصبح العظام أكثر عرضة للكسر.
بالإضافة إلى ذلك، وجدت دراسة في مجلة التغذية أن تناول كمية كافية من البروتين يلعب دورًا مهمًا في قدرة الجسم على امتصاص الكالسيوم. ولذلك فإن نقص البروتين يؤدي إلى تقليل كمية الكالسيوم الممتصة في العظام. إذا استمرت هذه الحالة، فإنها ستؤدي إلى انخفاض كثافة العظام وزيادة خطر الإصابة بالكسور، وفقًا لموقع Eating Well .
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)