في فترة ما بعد الظهر من يوم 10 سبتمبر، التقى رئيس الوزراء فام مينه تشينه في مقر الحكومة مع الأمين العام ورئيس جمهورية لاوس الديمقراطية الشعبية ثونجلون سيسوليث بمناسبة قيام الأمين العام ورئيس لاوس بقيادة وفد رفيع المستوى من الحزب والدولة اللاوية في زيارة دولة إلى فيتنام.

وفي الاجتماع، هنأ رئيس الوزراء فام مينه تشينه، نيابة عن الحكومة الفيتنامية، الأمين العام ورئيس جمهورية لاوس ثونجلون سيسوليث بحرارة على زيارته الرسمية إلى فيتنام، حاملاً معه المشاعر الودية والأخوية الدافئة من الحزب والدولة والشعب اللاوسي.
أعرب الأمين العام والرئيس ثونجلون سيسوليث عن سعادته بالقيام بزيارة دولة إلى فيتنام؛ أشكر قادة الحزب والدولة والشعب في فيتنام على الترحيب الحار والمحترم والمدروس بالوفد اللاوسي الرفيع المستوى؛ أهنئكم على الإنجازات العظيمة والشاملة التي حققها الشعب الفيتنامي في التنمية الاجتماعية والاقتصادية والتكامل الدولي في السنوات الأخيرة، وخاصة الاستقرار السياسي القوي والنمو الاقتصادي السريع والمستدام، مع تحسن الدور والمكانة باستمرار على الساحة الدولية؛ وأعرب عن ثقته في أنه تحت القيادة الفعالة للحكومة، ستواصل فيتنام تحقيق المزيد من الانتصارات في قضية البناء والتنمية الوطنية، وتنفيذ الأهداف التي حددها المؤتمر الوطني الثالث عشر للحزب الشيوعي الفيتنامي بنجاح.

قبل الضرر الذي سببته العاصفة رقم 3 بعث الأمين العام ورئيس جمهورية لاوس ثونغلون سيسوليث تعازيه الحارة إلى الشعب الفيتنامي، وخاصة المناطق والأشخاص المتضررين من هذه الكارثة الطبيعية؛ وفي الوقت نفسه، أعرب عن اعتقاده بأنه تحت قيادة واهتمام وثيق من جانب الحزب والحكومة الفيتنامية من المستوى المركزي إلى المستويات المحلية، سيتغلب الشعب الفيتنامي على جميع الصعوبات، وستستقر حياة الناس والمناطق المتضررة قريبًا وتعود إلى طبيعتها.

وأكد رئيس الوزراء فام مينه تشينه أن الزيارة التي قام بها الأمين العام والرئيس اللاوسي إلى فيتنام لها أهمية كبيرة، وتشكل علامة فارقة في تاريخ العلاقات بين البلدين، وتساهم في تعزيز علاقة التضامن العظيمة. فيتنام-لاوس تعزيز التعاون العملي والعميق بشكل متزايد، وتحقيق الرخاء لشعب كل بلد، والمساهمة في السلام والاستقرار والتعاون والتنمية في المنطقة والعالم؛ أهنئ الشعب اللاوسي على الإنجازات العظيمة في الدفاع عن البلاد وتنميتها بعد ما يقرب من 40 عامًا من التجديد وكذلك في تنفيذ قرار المؤتمر الحادي عشر للحزب وخطة التنمية الاجتماعية والاقتصادية الخمسية التاسعة (2021-2025).

وأعرب رئيس الوزراء عن اعتقاده بأن لاوس تحت القيادة الحكيمة لحزب الثورة الشعبية اللاوسي بقيادة الأمين العام والرئيس ثونجلون سيسوليث، سوف تنفذ بنجاح قرار المؤتمر الحادي عشر لحزب الثورة الشعبية اللاوسي وخطة التنمية الاجتماعية والاقتصادية الوطنية الخمسية التاسعة.

وفي هذه المناسبة، أطلع رئيس الوزراء فام مينه تشينه على الوضع التنموي الاجتماعي والاقتصادي الأخير في فيتنام وأعرب عن امتنانه للتعاطف من جانب الحزب والدولة والشعب اللاوسي وزيارة الشعب الفيتنامي في أعقاب العاصفة رقم 3 الأخيرة، مما يدل على المودة الرفاقية والأخوية وتقاليد الحب المتبادل بين البلدين.

رئيس الوزراء فام مينه شينه و الأمين العام والرئيس ثونغلون سيسوليث وأعرب عن سعادته بالعلاقات الثنائية التي تعززت باستمرار وأصبحت أكثر عمقا وفعالية.
وتظل العلاقات السياسية وثيقة ومبنية على الثقة؛ ويظل التعاون في مجالات الدفاع والأمن من الركائز المهمة؛ وتتطور العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والتعليم والتدريب والثقافة والعلوم والتكنولوجيا والتعاون بين محليات البلدين بشكل مستمر.

واتفق الزعيمان بشدة على اتجاه التعاون في الفترة المقبلة في مختلف المجالات، مؤكدين على استمرار التنسيق الوثيق في تنفيذ الاتفاقيات رفيعة المستوى، ونتائج الاجتماع السادس والأربعين للجنة الحكومية الدولية بين فيتنام ولاوس، ونتائج الزيارة الرسمية إلى لاوس التي قام بها الرئيس تو لام، فضلاً عن برامج التعاون بين الإدارات والوزارات والفروع والمحليات في البلدين؛ تعزيز تبادل الوفود على المستويات العليا وجميع المستويات؛ تعزيز التعاون الدفاعي والأمني باعتبارهما ركائز مهمة للتعاون؛ تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري الفعال، وخلق ظروف أكثر ملاءمة للشركات من البلدين للاستثمار وممارسة الأعمال التجارية في كل بلد؛ مواصلة دعم بعضنا البعض في بناء اقتصاد مستقل ويعتمد على الذات، مع الاندماج بشكل عميق وفعال في المجتمع الدولي؛ تعزيز الارتباط بين الاقتصادين فيتنام ولاوس وبين الاقتصادات الثلاثة فيتنام ولاوس وكمبوديا، وخاصة الارتباط بين المؤسسات والتمويل والبنية الأساسية للنقل والطاقة والاتصالات والسياحة.

واتفق الزعيمان أيضا على التركيز على إزالة العوائق أمام تنفيذ المشاريع المهمة؛ مواصلة الاهتمام وتعزيز التعاون في مجالات التعليم والثقافة والسياحة والخدمات المصرفية والعمل والتبادل الشعبي.
وفي سياق التطورات المعقدة في الوضع الدولي والإقليمي، اتفق الجانبان على مواصلة تبادل الخبرات والمعلومات بشكل منتظم، والتنسيق الوثيق ودعم بعضهما البعض في المحافل الدولية والإقليمية، وخاصة في رابطة دول جنوب شرق آسيا والأمم المتحدة والآليات دون الإقليمية.
وأكد رئيس الوزراء فام مينه تشينه أن فيتنام ستواصل التنسيق والدعم مع لاوس إلى أقصى حد ممكن حتى تتمكن لاوس من تحمل مسؤولياتها الدولية بنجاح في عام 2024، بما في ذلك دور رئيس رابطة دول جنوب شرق آسيا.
مصدر
تعليق (0)