وبحسب الدكتور نجوين لان آنه (مركز الأمراض الجلدية والحساسية، المستشفى العسكري المركزي 108)، فإن حبوب الوقاية من الشمس في الواقع لا تخلق طبقة واقية على الجلد كما هو الحال عند وضع واقي الشمس، وبالتالي فإن الأشعة فوق البنفسجية لا تزال تخترق الجلد. ولكن بفضل عمل مضادات الأكسدة، يتم تثبيط تفاعلات الأكسدة في الجلد التي تؤدي إلى زيادة تخليق الميلانين، مما يساعد على تقليل تغير لون الجلد، مع منع علامات الشيخوخة المبكرة وتقليل أعراض حروق الشمس.
يجب استخدام حبوب الوقاية من الشمس بالجرعة الصحيحة وفقًا لتعليمات الشركة المصنعة.
وفيما يتعلق بالاستخدام الفعال، أشار الدكتور لان آنه إلى أن حبوب الوقاية من الشمس تحتاج إلى وقت تراكم طويل بما فيه الكفاية، مما يعني أنه يجب تناولها لعدة أشهر، وليس مجرد تناول حبة واحدة قبل ساعتين من مغادرة المنزل لتكون فعالة.
وهكذا، تعمل واقيات الشمس وحبوب الوقاية من الشمس بآليتين مختلفتين ولا يمكن الاستغناء عنها على الإطلاق. تساعد الحبوب الفموية فقط على دعم وتكملة تأثيرات طرق الحماية من الشمس الخارجية.
ميزة حبوب الوقاية من الشمس أنها مناسبة للأشخاص الذين يتعرضون بشكل متكرر لأشعة الشمس المباشرة والأشعة فوق البنفسجية مثل الرياضيين والسباحين والأشخاص الذين يعملون في الهواء الطلق بشكل متكرر والأشخاص الذين يتعرقون كثيرًا... لأنه لا توجد حاجة لإعادة وضع واقي الشمس كل 2-3 ساعات، فهي لا تسبب الزيوت ولا تسد الجلد مثل الكريمات وهي آمنة للأشخاص ذوي البشرة الحساسة.
عند استخدام حبوب الوقاية من الشمس، يجب عليك اتباع الجرعة حسب تعليمات الشركة المصنعة. لا تزيد الجرعة من تلقاء نفسك لأن أقراص الوقاية من الشمس تحتوي على فيتامين أ. تناول جرعة زائدة قد يسبب التسمم بفيتامين أ.
حبوب الوقاية من الشمس ليست بديلاً عن واقي الشمس. لذلك، يجب عليك الجمع بين الحبوب والكريمات وطرق الحماية من الشمس الميكانيكية الأخرى لتحقيق أفضل النتائج والحصول على بشرة صحية وجميلة.
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)