(NLDO) - هناك أجسام غريبة ومتطرفة تحيط بالمركز العنيف لمجرة درب التبانة، وتدمر المادة المظلمة لتصبح خالدة.
أظهرت أبحاث جديدة بقيادة عالمة الفيزياء الفلكية إيزابيل جون من جامعة ستوكهولم (السويد)، أن هناك أجسامًا غريبة لم تعرفها البشرية من قبل، تحيط بمركز مجرة درب التبانة، التي يشغلها الثقب الأسود العملاق القوس A*.
هذه الأجسام الغريبة هي نجوم - نوع من النجوم المرعبة التي لم يعرفها البشر قط.
مركز مجرة درب التبانة، المجرة التي تحتوي على الأرض، محاط بأجسام غريبة هي النجوم التي تلتهم المادة المظلمة "لتعيش إلى الأبد" - صورة توضيحية: وكالة الفضاء الأوروبية
تتشكل النجوم العادية مثل الشمس عن طريق الاندماج النووي في أنويتها. سوف يتقدم النجم في العمر تدريجيًا وسيضعف هذا التفاعل تدريجيًا، وسيتم استنفاد مصدر الطاقة.
وفي نهاية المطاف، سوف ينفد طاقة النجم وينهار، كما تنبأت البشرية أن يحدث للشمس بعد 5 مليارات سنة من الآن.
ومع ذلك، فإن الأجسام الغريبة الموجودة حول مركز مجرة درب التبانة وجدت طريقة أخرى إلى "الخلود".
وباستخدام عمليات المحاكاة الحاسوبية لتطور النجوم، وجد الباحثون أن جسيمات المادة المظلمة التي تنجذب إلى هذه النجوم قد تصطدم بانتظام وتدمر بعضها البعض داخل النجم.
وتتسبب هذه العملية في تحول جسيمات المادة المظلمة إلى جسيمات طبيعية، مع إطلاق كمية كبيرة من الطاقة.
قد يساعد هذا المصدر الإضافي للطاقة في الحفاظ على استقرار النجم وربما يجعله خالداً، حتى لو استُنفدت إمداداته المنتظمة من الوقود النووي.
ويأتي هذا الاكتشاف في أعقاب بعض الملاحظات الفلكية السابقة غير العادية التي أظهرت أن بعض النجوم في المنطقة العنيفة حول تأثير الوحش القوسي A * غالباً ما تكون أصغر سناً بكثير مما يمكن لنظريات التطور النجمي تفسيره.
[إعلان 2]
المصدر: https://nld.com.vn/vat-the-la-bat-tu-dang-chiem-cu-tam-thien-ha-chua-trai-dat-196240622070607807.htm
تعليق (0)