أعلنت أوكرانيا مؤخرا عن خطة جديدة لتعزيز دعم وتنفيذ مقترح "صيغة السلام" الذي طرحه رئيسها فولوديمير زيلينسكي.
تسعى أوكرانيا للحصول على الدعم الدولي لـ "صيغة السلام" التي اقترحها الرئيس زيلينسكي. (المصدر: رويترز) |
ونقلت وكالة "ريا" للأنباء عن رئيس ديوان الرئيس الأوكراني أندريه إرماك قوله إن كييف تخطط لعقد قمتين، حيث سيركز المؤتمر الأول على كل نقطة من "صيغة السلام"، وسيوافق المؤتمر الثاني على الخطة النهائية.
ولكن لا توجد معلومات حتى الآن عن التواريخ الدقيقة لهذه القمم.
وفي إشارة إلى اجتماع أكثر من 80 وفداً بشأن "صيغة السلام" الذي عقد في 14 يناير/كانون الثاني في دافوس بسويسرا، اعترف السيد إيرماك بأنه لم يكن هناك توافق بين المشاركين، ومع ذلك اعتبر الاجتماع ناجحاً.
وبناء على ذلك، يتعين على كييف أن تشرح لجميع الوفود لماذا تعتبر الدولة الواقعة في أوروبا الشرقية الجلوس على طاولة المفاوضات مع موسكو أمرا غير مقبول.
وأكد رئيس أركان الرئيس الأوكراني أن "دول نصف الكرة الجنوبي تشارك بشكل متزايد" في حل الصراع، وأكد أن كييف، بدعم قوي من حلفائها، لن تستسلم حتى تستعيد الأراضي التي تسيطر عليها روسيا في أوكرانيا.
ومع ذلك، فإن إمكانية موافقة دول نصف الكرة الجنوبي على موقف أوكرانيا كجزء من صيغة السلام تظل مفتوحة.
في هذه الأثناء، نقلت وكالة رويترز للأنباء عن مسؤول أوكراني تأكيده أيضا على أهمية دور الصين في حل الصراع بين روسيا وأوكرانيا.
وأضاف إيرماك " لقد دعونا الصين وسنستمر في دعوتها. إن وجودها على طاولة المفاوضات مهم للغاية. ونأمل أن تشارك الصين في المستقبل لأنها دولة مهمة ومؤثرة".
وذكرت الدول المشاركة في النقاش حول "صيغة السلام" في دافوس أيضا دولة أخرى هي الهند.
ونقلت صحيفة "جابان تايمز" عن وزير الخارجية السويسري إجنازيو كاسيس قوله إنه سيتم مطالبة روسيا بالانضمام إلى المناقشات حول خطة السلام في مرحلة ما، لكن جلب موسكو إلى طاولة المفاوضات سيتطلب وساطة عدة دول.
وبناء على ذلك، فإن مشاركة دول مجموعة البريكس، بما فيها الهند، مهمة للغاية، لأن هذه هي الدول التي تحافظ على علاقات مع روسيا.
وقال كاسيس إن روسيا ليست مستعدة حاليا لتقديم أي تنازلات، لكن ليس لديها خيار سوى جلب موسكو وكييف إلى طاولة المفاوضات، لأنه "بدون الحوار لا يمكن تحقيق أهداف مرضية"، ويظهر التاريخ أن الصراع "ليس حلا".
وقد ذكر الرئيس زيلينسكي "صيغة السلام" في منتصف نوفمبر/تشرين الثاني 2022. وتتضمن الخطة 10 نقاط، بما في ذلك توفير الأمن النووي والغذاء والطاقة، وتبادل الأسرى على أساس "الكل مقابل الكل"، واستعادة وحدة أراضي أوكرانيا.
وتعتقد روسيا أن "صيغة السلام" التي اقترحها السيد زيلينسكي طرحت دون مراعاة الواقع الحالي.
[إعلان رقم 2]
مصدر
تعليق (0)