قال وزير الخارجية الهندوراسي إدواردو إنريكي رينا، في 8 مارس/آذار، إن بلاده توصلت إلى اتفاقيات مهمة مع الولايات المتحدة بشأن قضية الهجرة، وتتعامل مع القضية بصراحة وإيجابية من خلال القنوات الثنائية.
وتعتبر غابة دارين، التي تمتد على مسافة 265 كيلومترا بين كولومبيا وبنما، "الممر الرئيسي" للمهاجرين من أميركا الجنوبية إلى الولايات المتحدة بسبب تكلفتها المنخفضة مقارنة بالطريق البحري. (المصدر: سي إن إن) |
وأكد وزير الخارجية رينا أن الهجرة تشكل مصدر قلق كبير بالنسبة لهندوراس، ومن المتوقع احترام كرامة المهاجرين وحقوقهم الإنسانية. وفي المفاوضات مع الولايات المتحدة، أصرت هندوراس على ضمان تنفيذ عملية الإعادة بطريقة منظمة وآمنة.
وفي وقت سابق، أعلنت هندوراس أنها ستصبح نقطة "عبور إنسانية" لإعادة 170 مهاجرا فنزويلياً رحلتهم الولايات المتحدة. وتوصلت الرئيسة الهندوراسية شيومارا كاسترو أيضًا إلى اتفاق مع واشنطن لاستعادة معاهدة تسليم المجرمين بين البلدين.
واعتبرت وزارة الخارجية الأميركية أن هندوراس اتخذت "قرارا حكيما" واعتبرت ذلك مهما للغاية في الحرب المشتركة ضد تهريب المخدرات والجريمة العابرة للحدود الوطنية.
وفيما يتعلق بالتعاون الإقليمي، قال وزير الخارجية رينا إن كل دولة في أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي ستتعامل حاليا مع قضية الهجرة بطريقتها الخاصة، ولكن التوصل إلى إجماع مشترك في المنطقة أمر مهم بنفس القدر.
[إعلان رقم 2]
المصدر: https://baoquocte.vn/my-hoan-nghenh-nuoc-chau-phi-co-quyet-dinh-sang-suot-ve-di-cu-306885.html
تعليق (0)