ابني يبلغ من العمر 4 سنوات ويعاني من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه. ماذا يجب أن أطعمه للحفاظ على صحته؟ (باو آن، مدينة هوشي منه)
رد:
يبدأ اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط عادة في مرحلة الطفولة ويستمر حتى مرحلة البلوغ. غالبًا ما يعاني الأطفال المصابون بهذا المرض من أعراض شائعة مثل النشاط المفرط أو التحدث كثيرًا، والتحرك باستمرار، وصعوبة الجلوس ساكنًا، وصعوبة التركيز، وصعوبة تناول الطعام.
في النظام الغذائي للأطفال الذين يعانون من اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط، يجب على الآباء التأكد من أن الطعام غني بالعناصر الغذائية . الأطفال الذين يعانون من هذه الحالة غالبا ما يكون لديهم مستويات أقل من المعادن مثل الحديد والمغنيسيوم وفيتامين د مقارنة بالأطفال العاديين. قد يساعد إضافة الأطعمة الغنية بهذه العناصر الغذائية إلى نظامك الغذائي على تقليل الأعراض.
يجب عليك مراقبة الأطعمة المناسبة لتحديد الأطعمة التي قد يكون طفلك حساسًا لها، لأنها قد تؤدي إلى تفاقم أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه. يمكنك استبعاد معظم الأطعمة التي يشتبه في أن طفلك يعاني من حساسية تجاهها لفترة قصيرة من الزمن، ثم إعادة تقديمها له واحدة تلو الأخرى للتقييم.
بالنسبة للأشخاص الذين يتناولون طعامًا انتقائيًا، قد يكون إضافة الأطعمة المغذية أمرًا صعبًا. يمكنك التفكير في استخدام المكملات الغذائية حسب توجيهات الطبيب لضمان حصول طفلك على ما يكفي من الفيتامينات والمعادن الأساسية.
الملاحظات المذكورة أعلاه هي للإشارة العامة فقط. يجب عليك اصطحاب طفلك إلى أخصائي تغذية لإجراء فحص مباشر من قبل الطبيب، وإجراء اختبارات متخصصة للمغذيات الدقيقة مثل استخدام جهاز كروماتوغرافيا السائل عالي الأداء (UPLC) لتحديد العناصر الغذائية التي يفتقر إليها جسم طفلك أو يزيد عنها. ومن هناك، سوف ينصحك الطبيب بالتغذية المناسبة والآمنة على صحة طفلك. وفي الوقت نفسه، يحتاج الأطفال إلى إجراء فحوصات دورية واتباع نظام العلاج (إن وجد) من قبل أطباء الأعصاب.
الدكتورة تران ثي ترا فونج
نظام عيادة التغذية نيوتري هوم
يطرح القراء هنا أسئلة حول الأمراض العصبية ليقوم الأطباء بالإجابة عليها |
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)