الرئيس الروسي فلاديمير بوتن يزور مركز شركة الصواريخ والفضاء "إينيرجيا" في ضواحي موسكو في 26 أكتوبر.
وفي اجتماع مع مسؤولي صناعة الفضاء في 26 أكتوبر/تشرين الأول، حدد بوتن هدفًا يتمثل في وضع الجزء الأول من محطة الفضاء الروسية في المدار بحلول عام 2027.
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، أن قرار موسكو بتمديد مشاركتها في محطة الفضاء الدولية حتى عام 2028، هو حل مؤقت فقط. لقد دخلت محطة الفضاء الدولية الخدمة منذ 25 عامًا، وقد واجهت مؤخرًا بعض المشاكل مع الوحدة الروسية.
ونقلت وكالة تاس عن الرئيس بوتن قوله "بما أن موارد المحطة الفضائية الدولية تنفد تدريجيا، فنحن بحاجة إلى وضع ليس فقط جزء من المحطة في الفضاء، بل المحطة بأكملها في الخدمة".
وقال الزعيم إن تطوير المحطة الفضائية الروسية يجب أن يتم تنفيذه في الموعد المحدد، لتجنب خطر تخلف روسيا في قدرتها على إطلاق رحلات تحمل رواد فضاء إلى الفضاء.
الكرملين لا يقبل النظام العالمي الأمريكي وينفي إصابة بوتن بمرض خطير
وفي الوقت نفسه، أكد بوتن أن روسيا يجب أن تستمر في تعزيز البرنامج القمري بعد فشل موسكو في إرسال مركبة هبوط إلى القمر الطبيعي للأرض في أغسطس/آب.
من جانبه، أعرب رئيس وكالة الفضاء الروسية الفيدرالية (روسكوسموس)، يوري بوريسوف، عن تأييده لوجهة نظر الرئيس بوتن القائلة بضرورة تعزيز برنامج بناء محطة فضائية خاصة بها للحفاظ على قدرة البلاد على نشر البعثات المأهولة.
وتوقع بوريسوف أيضًا أن "محطة الفضاء الدولية أصبحت قديمة وسوف تضطر إلى التوقف عن العمل بحلول عام 2030".
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)