رحب الأمين العام تو لام بزيارة السيد أوتش بوريث إلى فيتنام وأعرب عن تقديره الكبير لأهمية الزيارة في تعميق الصداقة التقليدية بين الحزبين والبلدين.
في عصر يوم 20 يناير، وفي مقر اللجنة المركزية للحزب، استقبل الأمين العام تو لام بحرارة وفداً رفيع المستوى من حزب الشعب الكمبودي بقيادة السيد أوتش بوريث، عضو اللجنة الدائمة للجنة المركزية للحزب والنائب الأول لرئيس مجلس الشيوخ الكمبودي، بمناسبة زيارة الوفد وعمله في فيتنام.
رحب الأمين العام تو لام بزيارة السيد أوتش بوريث إلى فيتنام وأعرب عن تقديره الكبير لأهمية الزيارة في تعميق الصداقة التقليدية بين الحزبين والبلدين.
هنأ الأمين العام تو لام بحرارة كمبوديا على الإنجازات العظيمة والمهمة في جميع المجالات في قضية البناء والتنمية الوطنية تحت الحكم الحكيم للملك سيهاموني، وقيادة مجلس الشيوخ والجمعية الوطنية وإدارة الحكومة مع الحزب الشيوعي الكمبودي كقلب.
أرسل الأمين العام تو لام تحياته وأطيب تمنياته إلى الملك سيهاموني ورئيس حزب الشعب الكمبودي ورئيس مجلس الشيوخ الكمبودي هون سين وغيرهم من كبار القادة الكمبوديين.
وأعرب السيد أوتش بوريث عن سعادته بزيارة فيتنام مرة أخرى وشكر الأمين العام بصدق على تخصيص الوقت لاستقبال الوفد.
إن السيد أوتش بوريث، إذ يعرب عن تقديره وتهنئته للإنجازات العظيمة والتاريخية التي حققها الشعب الفيتنامي في قضية الابتكار والبناء والتنمية في البلاد، يعتقد اعتقادا راسخا أنه تحت قيادة الحزب الشيوعي الفيتنامي برئاسة الأمين العام تو لام، سيواصل الشعب الفيتنامي تحقيق إنجازات جديدة وأكبر، وتنفيذ قرار المؤتمر الوطني الثالث عشر للحزب بنجاح.
أعرب الأمين العام تو لام عن امتنانه للمشاعر الدافئة والدعم الذي قدمته كمبوديا لفيتنام في النضال الماضي من أجل التحرير الوطني وفي عملية بناء الأمة الحالية.
أعرب الأمين العام تو لام عن سعادته وتقديره لتطور علاقات الجوار الطيبة والصداقة التقليدية والتعاون الشامل والاستدامة طويلة الأمد بين فيتنام وكمبوديا لصالح شعبي البلدين، من أجل السلام والاستقرار والتنمية في المنطقة والعالم؛ مؤكدا أن الحزب والدولة والشعب الفيتنامي يولون أهمية خاصة لتطوير العلاقات مع كمبوديا والعلاقات بين فيتنام وكمبوديا ولاوس.
واقترح الأمين العام تو لام أنه في الفترة المقبلة، سيواصل الجانبان توسيع التعاون الأعمق والأكثر جوهرية وفعالية في مختلف المجالات، بما في ذلك زيادة التبادلات والاتصالات بين كبار القادة في البلدين، ومناقشة التدابير الرامية إلى تعزيز الاتصال بين الاقتصادين، وزيادة حجم التجارة الثنائية، والتنسيق للحفاظ على الاستقرار السياسي والأمن والنظام والسلامة الاجتماعية في كل بلد.
أعرب السيد أوتش بوريث عن امتنانه العميق للدعم والمساعدة الكبيرة والقيمة وفي الوقت المناسب والفعالة التي قدمتها فيتنام لكمبوديا في النضال من أجل حماية الاستقلال ومساعدة كمبوديا على الهروب من النظام الإبادي في الماضي، وكذلك في البناء الوطني الحالي.
وأكد السيد أوتش بوريث رغبة وتصميم القادة والشعب الكمبودي على مواصلة تعزيز والحفاظ على علاقات حسن الجوار والصداقة التقليدية والتعاون الشامل والاستدامة طويلة الأمد بين شعبي كمبوديا وفيتنام.
وفي اليوم نفسه، أجرى السيد لي هواي ترونغ، أمين اللجنة المركزية للحزب ورئيس لجنة العلاقات الخارجية المركزية، محادثات مع الوفد.
وفي اللقاء ركز الجانبان على تقييم العلاقة بين الطرفين في الآونة الأخيرة، وفي ذات الوقت بحثا مضامين وإجراءات تعزيز وتطوير العلاقة بين الطرفين والبلدين في المرحلة المقبلة؛ وبالتالي مواصلة تعزيز التضامن والصداقة بين شعبي فيتنام وكمبوديا لتكون خضراء ودائمة إلى الأبد./.
مصدر
تعليق (0)