وأعرب الأمين العام والرئيس عن أملهما في أن تجلب القمة المستقبلية تفكيرًا جديدًا وطرقًا جديدة للقيام بالأشياء من أجل مستقبل العالم واقترحا التركيز على مناقشة الحلول التحويلية.

استجابة لمبادرة رئيس جمهورية ناميبيا نانجولو مبومبا ومستشار جمهورية ألمانيا الاتحادية أولاف شولتز، أرسل الأمين العام والرئيس تو لام في 12 سبتمبر رسالة مسجلة إلى قمة الدعوة العالمية للمستقبل، التي عقدت عبر الإنترنت مباشرة قبل قمة الأمم المتحدة للمستقبل (22-23 سبتمبر 2024).
وحضر الحفل رئيس الجمعية العامة فيلمون يانغ والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ونحو 50 رئيس دولة وحكومة من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.
وفي كلمته في هذا الحدث، أكد الأمين العام للأمم المتحدة على الأهمية التاريخية للقمة المستقبلية وأعرب عن أمله في أن تكون الوثائق المتوقع اعتمادها في القمة بمثابة أساس مهم لتوجيه تعاون منظومة الأمم المتحدة في الفترة المقبلة.
وأكدت رسالة قادة الدول دعمهم القوي لقمة المستقبل، وتوقعوا أن تتفق القمة على حلول وإجراءات محددة لتعزيز السلام والتعاون وتسريع تنفيذ أهداف التنمية المستدامة.
وفي رسالته، أكد الأمين العام والرئيس تو لام أن القمة المستقبلية هي فرصة للأمم المتحدة والتعددية لتأكيد القيم التي لا يمكن الاستغناء عنها في مواجهة التحديات الكبرى في العصر.
وأعرب الأمين العام والرئيس عن أملهما في أن يجلب المؤتمر تفكيرًا جديدًا وطرقًا جديدة للقيام بالأشياء من أجل مستقبل العالم واقترحا التركيز على مناقشة الحلول التحويلية، بما في ذلك التحول في العلوم والتكنولوجيا والابتكار والتحول الأخضر وتحويل الحوكمة العالمية.
وفيما يتعلق بالعلوم والتكنولوجيا، أكد الأمين العام والرئيس على الدور الرائد للأمم المتحدة في إنشاء إطار قانوني ودعم البلدان في تطوير تقنيات جديدة ورائدة مثل التكنولوجيا الرقمية والذكاء الاصطناعي والأتمتة بطريقة آمنة وعادلة ومفيدة وشاملة.
وفيما يتعلق بالتحول الأخضر، اقترح الأمين العام والرئيس دراسة إنشاء منتدى عالمي لرابطة دول جنوب شرق آسيا والمنظمات الإقليمية الأخرى لتبادل الخبرات وتعزيز التكنولوجيا الخضراء.
وفيما يتعلق بالحوكمة العالمية، يأمل الأمين العام والرئيس تعزيز إصلاح الأمم المتحدة والمؤسسات المالية المتعددة الأطراف للاستجابة بشكل أكثر فعالية للتحديات العالمية وتعبئة الموارد بشكل أفضل لدعم البلدان النامية.
وفي هذه المناسبة، أكد الأمين العام والرئيس أن فيتنام ملتزمة بالمساهمة الفعالة في قمة المستقبل والجهود المشتركة لتعزيز السلام والتعاون والتضامن الدوليين، والمساهمة في التنفيذ الفعال لأهداف التنمية المستدامة، حتى يتمكن الناس من التمتع الكامل بثمار التنمية والاستعداد للأجيال القادمة.
قمة المستقبل هي الحدث المتعدد الأطراف الرائد للأمم المتحدة في عام 2024.
تحت شعار "حلول متعددة الأطراف لمستقبل أفضل"، يعقد المؤتمر بهدف تعزيز تنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030 وأهداف المناخ، وتوحيد الحلول للتحديات العالمية، وتعزيز الحوكمة العالمية. ومن المتوقع أن يعتمد المؤتمر وثائق توجه أنشطة منظومة الأمم المتحدة.
إن مؤتمر الدعوة العالمية لقمة المستقبل هو مبادرة من رئيس جمهورية ناميبيا ومستشارة جمهورية ألمانيا الاتحادية، وهما البلدان اللذان ترأسا بشكل مشترك عملية التفاوض على وثائق قمة المستقبل.
يهدف هذا الحدث إلى خلق زخم لقمة المستقبل، التي ستعقد يومي 22 و23 سبتمبر 2024 في الأمم المتحدة./.
مصدر
تعليق (0)