كانت هذه مشاعر الجندي أ دي لوينه، من السرية 5، الكتيبة 2، الفوج 1، الفرقة 2 (المنطقة العسكرية 5)، بعد الاستمتاع بالمشروبات اللذيذة مباشرة في أرض التدريب، والتي أعدها أعضاء المجموعة 2.

قام أعضاء اتحاد الشباب بتوزيع أكواب من الماء البارد على الضباط والجنود.

في أحد أيام منتصف شهر مارس/آذار، كنت حاضراً في ميدان تدريب الرشاشات من طراز AK التابع للكتيبة الثانية، حيث اخترقت أشعة الشمس أوراق الشجر، وأشرقت على وجوه الناس، مما جعل الهواء أكثر سخونة. يتدرب ضباط وجنود السرية 5 بحماس، ويراقبون باهتمام، ويستهدفون ويطلقون النار على الهدف الصحيح، ويضمنون العوامل الأربعة "المتساوية، الثابتة، المتساوية، والمتينة". التركيز والجدية واضحان في كل نظرة، والحركة الحاسمة والعرق يتصبب من ظهور الضباط والجنود.

ورغم استغلال ظلال الأشجار والعشب في التدريب، إلا أن الطقس الحار أثر إلى حد ما على نتائج التدريب وكذلك على صحة الجنود. وإدراكاً لهذه الصعوبات ومشاركتها، نظم الاتحاد الثاني مؤخراً نشاط "تزويد ساحة التدريب بالمياه، وتجديد نفوس الجنود"، بهدف تشجيع وتحفيز الجنود على التغلب على الصعوبات وتحسين وعيهم الذاتي بالمشاركة في التدريب. وبالتالي خلق أجواء تعليمية تنافسية وجدية، وتحسين جودة العمل التدريبي، والمساهمة في إنجاز جميع المهام الموكلة بنجاح.

أكواب الماء الباردة هي قلوب شباب الاتحاد الثاني المرسلة إلى الجنود الشباب. وللحصول على مشروبات لذيذة، قام أعضاء النقابة والشباب بتقسيم وقتهم ومهامهم بشكل واضح. كان الرفاق يستيقظون مبكرًا للذهاب إلى السوق، ويقومون شخصيًا باختيار الليمون الطازج وأوراق الشاي، ويبحثون عن كيفية مزجها لإنشاء مشروبات ليست لذيذة ومغذية فحسب، بل تناسب أيضًا أذواق الجنود.

دون أن يخبر أحد أحداً، كل شخص لديه وظيفته الخاصة، بعضهم يصنع الشاي، وبعضهم يعصر الليمون، وبعضهم يقلب السكر... وعلى الرغم من أن لكل شخص وظيفة مختلفة، فإنهم جميعاً يحاولون تنظيم وقتهم للحصول على "كوب من الماء البارد في ساحة التدريب" اللذيذ والمغذي، مما يساعد الجنود على التمتع بصحة أفضل للدراسة والتدريب بشكل أفضل.

أيام التدريب في أرض التدريب هي أفضل الأوقات لجنود العم هو.

وعندما انطلقت صفارة نهاية التدريب، أحضر الضباط وأعضاء الاتحاد الثاني المشروبات الباردة المنعشة للجنود الموجودين مباشرة في أرض التدريب. ولم يقتصر الأمر على شرب الماء والدردشة مع الجنود، بل تجمع الشباب أيضًا للغناء بصوت عالٍ، مما جعل الحرارة تبدو وكأنها تقل، وهدأت قلوب الناس، مما أضاف الإثارة لجلسة التدريب التالية.

وفي معرض حديثه عن هذا النشاط، قال الملازم الأول لي ثانه فو، نائب المفوض السياسي للكتيبة، وسكرتير الكتيبة الثانية المشتركة: "إن نشاط "سقاية الجنود في ميدان التدريب، وتهدئة روعهم" نشاطٌ هادف، يُشجع ويُحفّز ويُحفّز الضباط والجنود مباشرةً في ميدان التدريب، ويحظى بحفاوة بالغة. وبالتالي، يُلامس مشاعر الجنود وأفكارهم على الفور".

"لا يوجد شيء مثل أشعة الشمس في أرض التدريب" هي نكتة سمعناها عندما تحدثنا مع الجنود الجدد. فقط من خلال الشعور المباشر بأشعة الشمس يمكننا أن نفهم مدى تصميم الضباط والجنود هنا على "التغلب على الشمس والمطر، والتدرب بحماس" لإكمال مهمة التدريب بشكل جيد، ومدى أهمية وفائدة المشروبات الباردة لشباب الاتحاد بين الفروع 2.

المقال والصور: فان فيين