حقن المواد الكيميائية يساعد على "إحياء" البطاريات القديمة

VnExpressVnExpress11/03/2024

[إعلان 1]

نجح علماء من اليابان في تطوير طريقة يمكنها استعادة القدرة الأصلية للبطاريات بشكل كبير بعد تدهورها بسبب دورات الشحن والتفريغ المتعددة.

بطاريات الليثيوم للسيارات الكهربائية. الصورة: South_agency/iStock

بطاريات الليثيوم للسيارات الكهربائية. الصورة: South_agency/iStock

اليوم، أصبحت بطاريات الليثيوم أيون النوع الأكثر شيوعًا من البطاريات القابلة لإعادة الشحن، والتي تعمل على تشغيل المركبات والعناصر اليومية مثل السيارات الكهربائية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة والهواتف الذكية. لكن مع مرور الوقت، تفقد قدرتها على الاحتفاظ بالشحنة، وتصبح أقل كفاءة وأقل موثوقية. ويرجع ذلك إلى أنها تفقد الجزيئات المشحونة كهربائيًا، أو الأيونات، التي تساعد في تخزين وإطلاق الطاقة داخل البطارية.

أفاد موقع Interesting Engineering في 10 مارس/آذار أن فريقًا من الخبراء في مختبر تويوتا المركزي للأبحاث والتطوير في اليابان توصل إلى طريقة لتجديد هذه الأيونات واستعادة القدرة الأصلية للبطارية بشكل كبير. بحث جديد نُشر في مجلة جول.

وعلى وجه التحديد، يقومون بحقن مادة خاصة تسمى كاشف الاسترداد في البطارية. تؤدي هذه المادة إلى تحفيز تفاعل كيميائي يؤدي إلى إنتاج المزيد من الإلكترونات وأيونات الليثيوم. هناك نوعان من الجسيمات المشحونة التي تساعد البطاريات على تخزين الطاقة. ومن خلال إضافة هذه الجزيئات، تمكن الفريق من عكس عملية تدهور البطارية واستعادة 80% من سعتها الأصلية. يمكن للبطارية المستعادة الحفاظ على الأداء لمدة 100 دورة شحن وتفريغ.

وقام الفريق باختبار الطريقة الجديدة على مجموعة متنوعة من البطاريات، الكبيرة والصغيرة، بما في ذلك تلك المستخدمة في السيارات. وقال نوبوهيرو أوجيهارا، العالم الرئيسي في الدراسة: "تم التحقق من الكفاءة ليس فقط باستخدام البطاريات الصغيرة في المختبر ولكن أيضًا باستخدام البطاريات الكبيرة المستخدمة في السيارات".

قد تعمل الطريقة الجديدة على إطالة عمر بطاريات الليثيوم أيون، مما يسمح بإعادة استخدامها في المركبات الكهربائية أو الأجهزة الأخرى بدلاً من التخلص منها أو الخضوع لعمليات تفكيك وإعادة تدوير معقدة. وهذا من شأنه أن يوفر التكاليف والموارد والبيئة، حيث تحتوي بطاريات الليثيوم أيون على معادن نادرة مثل الكوبالت والنيكل، والتي يتم استخراجها في كثير من الأحيان بطرق غير مستدامة.

ومع ذلك، فإن الطريقة الجديدة ليست مناسبة لجميع أنواع البطاريات المتدهورة، ولكنها فعالة فقط للبطاريات التي فقدت أيوناتها بسبب الشحن والتفريغ المتكرر، وليس للبطاريات التي تعاني من أضرار هيكلية أو أشكال أخرى من التدهور. بالإضافة إلى ذلك، هناك حاجة إلى طريقة لتشخيص حالة البطارية بدقة لتحديد ما إذا كانت مناسبة للحقن الكيميائي.

وتقول جاكلين إيدج، الخبيرة في تحلل البطاريات في إمبريال كوليدج لندن، إن هناك حاجة إلى دراسات طويلة الأمد لفهم المزيد عن الآثار الجانبية المحتملة وسلامة حقن المواد الكيميائية في البطاريات. وقد قدم الفريق براءة اختراع للطريقة الجديدة، مما جذب اهتمام وتمويل العديد من الشركات والهيئات الحكومية.

ثو تاو (وفقًا للهندسة المثيرة للاهتمام )


[إعلان رقم 2]
رابط المصدر

تعليق (0)

No data
No data

نفس الموضوع

نفس الفئة

فيتنام تدعو إلى حل سلمي للصراع في أوكرانيا
تطوير السياحة المجتمعية في ها جيانج: عندما تعمل الثقافة المحلية كـ"رافعة" اقتصادية
أب فرنسي يعيد ابنته إلى فيتنام للبحث عن والدتها: نتائج الحمض النووي لا تصدق بعد يوم واحد
كان ثو في عيني

نفس المؤلف

صورة

إرث

شكل

عمل

No videos available

أخبار

الوزارة - الفرع

محلي

منتج