وطلب رئيس الوزراء إطلاق حملة وطنية للتطعيم ضد مرض الحصبة في مارس/آذار 2025.
أخبار طبية 16 مارس: رئيس الوزراء يطلب نشر حملة تطعيم ضد الحصبة
وطلب رئيس الوزراء إطلاق حملة وطنية للتطعيم ضد مرض الحصبة في مارس/آذار 2025.
رئيس الوزراء يطلب إطلاق حملة تطعيم ضد الحصبة على مستوى البلاد في مارس المقبل
في مواجهة التطورات المعقدة لمرض الحصبة واتجاهه المتزايد في العديد من المناطق، وقع رئيس الوزراء فام مينه تشينه على الإرسالية الرسمية رقم 23/CD-TTg، مطالباً بتسريع تقدم التطعيم ضد الحصبة على الصعيد الوطني في مارس 2025. والهدف من حملة التطعيم هو السيطرة على الوباء بشكل عاجل، ومنعه من الانتشار والتسبب في تفشيه على نطاق واسع.
ومن خلال تنفيذ حملة التطعيم ضد الحصبة، يأمل رئيس الوزراء في السيطرة على وباء الحصبة وحماية صحة جميع الأشخاص، وخاصة الأطفال، الأكثر عرضة للإصابة بهذا المرض. |
يطلب برقية رئيس الوزراء من وزارة الصحة والهيئات والمحليات الاستمرار في تنفيذ التعليمات الخاصة بالوقاية من مرض الحصبة ومكافحته بشكل صارم. وعلى وجه الخصوص، يتعين على وزير الصحة توجيه المحليات لتسريع تنفيذ حملة التطعيم ضد الحصبة، والتأكد من انتهاء الحملة في موعد أقصاه 31 مارس/آذار 2025.
يتعين على المحليات ضمان توفير إمدادات كافية من لقاحات الحصبة والتطعيم في الوقت المناسب لتجنب نقص اللقاحات كما كان من قبل. بالإضافة إلى ذلك، تلزم وزارة الصحة أيضًا المرافق الطبية باستقبال وعلاج المرضى المصابين بالحصبة والحمى الطفحية المشتبه بها وفقًا لتعليمات وزارة الصحة.
يجب على رؤساء اللجان الشعبية في المحافظات والمدن إجراء تقييم عاجل للوضع الوبائي لمرض الحصبة في مناطقهم وتنظيم حملات التطعيم ضد الحصبة وفقًا لتعليمات وزارة الصحة.
ومن الضروري ضمان توفير الموارد البشرية الكافية والتمويل والإمدادات والمعدات واللقاحات لإكمال حملة التطعيم بحلول مارس/آذار 2025. وفي الوقت نفسه، تحتاج المحليات إلى تنظيم حملات التطعيم التعويضية والتطعيمات التعويضية لأولئك الذين لم يتم تطعيمهم أو لم يتم تطعيمهم بالكامل. ويجب أيضًا أن تكون طرق التطعيم مرنة ومناسبة لخصائص كل منطقة.
وطلب رئيس الوزراء من الأجهزة المعنية، وخاصة السلطات على كافة المستويات، تكثيف العمل الدعائي للوقاية من مرض الحصبة، وخاصة في المناطق النائية والحدودية والجزرية. وينبغي أن تدعو الحملات الإعلامية الناس إلى تطعيم أطفالهم بشكل كامل وفي الموعد المحدد، مما يساعد على رفع مستوى الوعي العام بأهمية لقاحات الحصبة.
يتعين على وزير التربية والتعليم والتدريب توجيه المؤسسات التعليمية لتنفيذ التدابير اللازمة للوقاية من مرض الحصبة والسيطرة عليه في المدارس، ومراقبة صحة الطلاب وإخطار المرافق الطبية على الفور عند اكتشاف حالات مشتبه بها من الحصبة لعزلها وعلاجها في الوقت المناسب. وبالإضافة إلى ذلك، ينبغي لوزارة الثقافة والرياضة والسياحة ووكالات الأنباء تكثيف المعلومات والدعاية حول الوضع الوبائي، مع منع ومعالجة المعلومات الكاذبة حول الحصبة.
الحصبة هي أحد الأمراض التي يمكن أن تنتشر بسرعة في المجتمع ويمكن أن تسبب مضاعفات خطيرة إذا لم يتم السيطرة عليها على الفور.
وقد أدى عدم كفاية التطعيم ونقص اللقاحات في بعض المناطق إلى زيادة حالات الحصبة في الآونة الأخيرة. يعد تنفيذ حملة التطعيم ضد مرض الحصبة إجراءً هاماً لمنع انتشار المرض وحماية الصحة العامة.
وأكد رئيس الوزراء أن المحليات بحاجة إلى التنسيق الوثيق مع القطاع الصحي لضمان فعالية حملة التطعيم ومنع انتشار المرض. ويجب على السلطات على كافة المستويات أيضًا أن تقوم بعمل جيد في رصد وإدارة الأشخاص الذين يتلقون التطعيم، والتأكد من عدم تفويت أي شخص، وخاصة في المناطق عالية الخطورة.
ومن خلال تنفيذ حملة التطعيم ضد الحصبة، يأمل رئيس الوزراء في السيطرة على وباء الحصبة وحماية صحة جميع الأشخاص، وخاصة الأطفال، الأكثر عرضة للإصابة بهذا المرض.
موسم الأمطار: تحذير من خطر انتشار الأمراض بسرعة
إن الطقس الرطب المستمر في الأيام الأخيرة لم يسبب الانزعاج فحسب، بل خلق أيضًا ظروفًا مواتية لتطور وانتشار العديد من أنواع الفيروسات، وخاصة الأمراض المعدية مثل مرض اليد والقدم والفم، والسعال الديكي، وفيروس الجهاز التنفسي المخلوي، والإنفلونزا.
يتلقى المريض HTV، الذي يبلغ من العمر شهرين فقط، العلاج حاليًا في مستشفى الأطفال الوطني بعد إصابته بالسعال الديكي والعدوى المشتركة بالمكورات الرئوية.
وقالت والدة الطفل إن سعال طفلها كان شديدًا للغاية، مما تسبب في توتره وتحول وجهه إلى اللون الأحمر وشفتيه أرجوانيتين وصعوبة في التنفس. خلال الأيام الأولى من دخول الطفل إلى المستشفى، كان على الطبيب أن يعطيه الأكسجين لدعم تنفسه.
قالت الدكتورة لي تي ين من مركز الأمراض الاستوائية في مستشفى الأطفال الوطني إن السعال الديكي في ارتفاع، وخاصة بين الأطفال الذين تقل أعمارهم عن عام واحد.
إذا لم يتم اكتشاف السعال الديكي ومعالجته على الفور، فقد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل الالتهاب الرئوي الحاد، أو فشل الجهاز التنفسي، أو حتى الموت.
إلى جانب السعال الديكي، يتسبب الفيروس المخلوي التنفسي (RSV) أيضًا في زيادة حالات الدخول إلى المستشفيات. في مستشفى هانوي للأطفال، يشكل عدد الأطفال المصابين بفيروس الجهاز التنفسي المخلوي 50% من المرضى المقيمين.
الأطفال الذين تقل أعمارهم عن عامين، وخاصة أولئك الذين يعانون من حالات طبية كامنة مثل أمراض القلب الخلقية أو سوء التغذية، معرضون لمضاعفات خطيرة عند الإصابة بهذا المرض، مع أعراض مثل التهاب القصيبات الهوائية، والصفير، والتشنجات، وحتى الالتهاب الرئوي الذي يتطلب الأكسجين.
بالإضافة إلى السعال الديكي وفيروس الجهاز التنفسي المخلوي، تظهر أيضًا علامات زيادة في مرض اليد والقدم والفم في هانوي والعديد من المقاطعات الأخرى.
وبحسب تقرير صادر عن مركز هانوي لمكافحة الأمراض والوقاية منها، ارتفع عدد حالات الإصابة بمرض اليد والقدم والفم بشكل حاد من 10-20 حالة أسبوعيا في نهاية عام 2024 إلى 30-50 حالة أسبوعيا في مارس 2025.
منذ بداية عام ٢٠٢٥، سجّلت هانوي ٢١٨ حالة إصابة، بزيادة تُقارب ضعف ونصف مقارنةً بالفترة نفسها من عام ٢٠٢٤. يُصيب مرض اليد والقدم والفم الأطفال بشكل رئيسي، ويمكن أن ينتشر بسرعة. إذا لم يُكتشف ويُعالج على الفور، فقد يُسبب مضاعفات خطيرة.
كما تزداد حالات الإصابة بالأنفلونزا خلال موسم الأمطار، وخاصة بين الأشخاص الذين يعانون من حالات طبية كامنة مثل مرض السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية.
قالت الدكتورة تران ثي كيم آنه، بمستشفى ها دونج العام، إن قسم الأمراض الاستوائية يعالج حالياً العديد من المرضى المصابين بالأنفلونزا من النوع أ، بما في ذلك الحالات الشديدة التي تتطلب الأكسجين بسبب الالتهاب الرئوي.
ويحذر الأطباء من أن الإنفلونزا يمكن أن تسبب مضاعفات خطيرة، وخاصة الالتهاب الرئوي، والعدوى البكتيرية، وفشل الجهاز التنفسي، ومشاكل القلب والأوعية الدموية. يجب على كبار السن والأشخاص الذين يعانون من حالات طبية كامنة أن يكونوا حذرين بشكل خاص وأن يحصلوا على لقاح الإنفلونزا كل عام.
مع زيادة الأمراض المعدية خلال موسم الأمطار، يوصي الخبراء بأن يتخذ الأشخاص تدابير استباقية للوقاية من التطعيم ضد الإنفلونزا: هذا هو الإجراء الأكثر فعالية للحد من خطر الإصابة بالإنفلونزا والمضاعفات الخطيرة.
يوصي الأطباء الأشخاص، وخاصة كبار السن وأولئك الذين يعانون من حالات طبية كامنة، بالحصول على لقاح الإنفلونزا كل عام لحماية صحتهم.
توصي وزارة الصحة باتخاذ التدابير الوقائية التالية لتقليل خطر الإصابة بالأنفلونزا الموسمية:
لقاح الإنفلونزا الموسمية: هذه هي الطريقة الأكثر فعالية للحماية من الإنفلونزا. ويحذر الأطباء أيضًا من أن العديد من الأشخاص المصابين بالإنفلونزا غالبًا ما يكونون غير موضوعيين، حيث يعتقدون أنها مجرد مرض خفيف ولا يذهبون إلى الطبيب في وقت مبكر، مما قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة.
قم بتغطية فمك وأنفك بمنديل أو منديل ورقي أو كم عند السعال أو العطس لتقليل انتشار القطرات. ارتدِ قناعًا عند الخروج، خاصة في الأماكن المزدحمة وفي وسائل النقل العام. تقليل الاتصال غير الضروري مع الأشخاص المصابين أو المشتبه بإصابتهم بالإنفلونزا.
الأيدي النظيفة: للوقاية من مرض اليد والقدم والفم والأمراض المعدية الأخرى، اغسل يديك كثيرًا بالصابون، وخاصة قبل تناول الطعام وبعد استخدام المرحاض.
اصطحب طفلك إلى الطبيب في وقت مبكر عندما تظهر عليه علامات المرض: إذا أظهر طفلك علامات السعال أو الحمى أو صعوبة التنفس، فيجب على الوالدين اصطحاب طفلهم إلى الطبيب على الفور للكشف عن أمراض مثل السعال الديكي أو الفيروس المخلوي التنفسي أو الأنفلونزا وعلاجها.
الحد من الاتصال بالأشخاص المرضى: حافظ على مسافة بينك وبين الأشخاص الذين يعانون من أعراض الجهاز التنفسي لتقليل خطر انتشار المرض.
حافظ على نمط حياة صحي: تناول نظامًا غذائيًا مغذيًا، وقم بتقوية جهاز المناعة لديك وممارسة الرياضة بانتظام.
عند الشعور بأعراض مثل السعال والحمى وسيلان الأنف والصداع والتعب، يجب على الأشخاص عدم إجراء اختبار ذاتي أو شراء دواء للعلاج في المنزل، ولكن يجب عليهم الاتصال بمرفق طبي للحصول على المشورة والعلاج في الوقت المناسب.
يعاني أكثر من 90% من سكان فيتنام من مشاكل الأسنان.
وفقًا لمعلومات من الأستاذ المشارك، الدكتور تران كاو بينه، مدير المستشفى المركزي لطب الأسنان (هانوي)، رئيس جمعية طب الأسنان في فيتنام، فإن مشاكل الفم مثل تسوس الأسنان، والتهاب اللثة، وفقدان الأسنان، والآفات السرطانية السابقة في مناطق الفم والوجه والفكين والصدمات في الوجه والفكين لا تزال شائعة جدًا في فيتنام. وتؤثر هذه القضايا بشكل كبير على الصحة العامة، وخاصة على نوعية حياة الناس.
وبحسب نتائج المسح الوطني الثالث لصحة الفم في عام 2019، يعاني أكثر من 90% من سكان فيتنام من مشاكل الأسنان، ومعدل الإصابة بهذه الأمراض الفموية مرتفع في جميع الأعمار. ومن بين هؤلاء الأطفال، يعاني حوالي 86% من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و8 سنوات من تسوس الأسنان، حيث يبلغ متوسط عدد الأسنان المتسوسة لدى كل طفل 6.21 سناً. والجدير بالذكر أن أكثر من 60% من البالغين يعانون من مشاكل التهاب اللثة والتهاب دواعم الأسنان، وأكثر من 79% من كبار السن يعانون من فقدان الأسنان.
وبحسب الأستاذ المشارك الدكتور تران كاو بينه، فإن السبب الرئيسي لمشاكل الأسنان هو الافتقار إلى الوعي بشأن رعاية الأسنان. لا يتمتع معظم الأشخاص بعادة نظافة الفم المناسبة، مما يؤدي إلى تراكم البلاك والبكتيريا، مما يؤدي إلى إتلاف الأسنان. كما أن اتباع نظام غذائي غير صحي، وتناول كميات كبيرة من الحلويات والمشروبات الغازية والأطعمة السكرية يزيد أيضًا من خطر تسوس الأسنان.
وعلاوة على ذلك، يظل الوصول إلى خدمات رعاية صحة الفم محدودا، وخاصة في المناطق الريفية والجبلية حيث يواجه الناس صعوبة في الوصول إلى خدمات صحية ذات جودة عالية.
بدون رعاية الأسنان المناسبة، يكون الأشخاص عرضة للأمراض مثل تسوس الأسنان، والتهاب دواعم الأسنان، وفقدان الأسنان، والتهابات الوجه والفكين. ولا تؤثر هذه الأمراض على الصحة العامة فحسب، بل إنها تفرض أيضًا عبئًا يتمثل في تكاليف العلاج المرتفعة.
لتحسين هذا الوضع، تنفذ صناعة طب الأسنان الفيتنامية مشروع تحسين قدرة فحص وعلاج الأسنان والوقاية من أمراض الفم المجتمعية في الفترة 2021-2030 (المشروع 5628، وزارة الصحة). يهدف المشروع إلى تقليل معدل تسوس الأسنان والتهاب اللثة لدى الأطفال وفقدان الأسنان لدى كبار السن من خلال أنشطة تواصلية للتوعية والتدريب والفحص والوقاية من أمراض الفم.
وقال الأستاذ المشارك الدكتور تران كاو بينه، إن قسم طب الأسنان ركز في إطار المشروع على تنفيذ حملات تواصل عبر التلفزيون وشبكات التواصل الاجتماعي وتطبيق التكنولوجيا الرقمية لتثقيف الناس حول نظافة الفم، وخاصة في المدارس. ويعد دمج معرفة العناية بالفم في المناهج التعليمية العامة وتقديم إرشادات العناية بالفم للطلاب وأولياء الأمور والعاملين في مجال الصحة المجتمعية أيضًا جزءًا مهمًا من المشروع.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن تحسين نظام خدمات طب الأسنان من خلال توسيع العيادات العامة والخاصة، وخاصة في المناطق الريفية، هو أيضا أحد الحلول المقترحة. ومن الإجراءات الضرورية أيضاً إدراج الفحوصات الدورية للأسنان في برامج التأمين الصحي ودعم تكاليف علاج الأسنان للأشخاص ذوي الدخل المنخفض.
كما أكد الأستاذ المشارك الدكتور تران كاو بينه على تعزيز التواصل بشأن العناية بالفم والوقاية منه استنادًا إلى تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي. يتم نشر نموذج رعاية صحة الفم المجتمعية من خلال تطبيقات الهاتف، مما يساعد على اكتشاف تسوس الأسنان والتهاب اللثة والتثقيف حول العناية بالفم من خلال منصات التواصل الاجتماعي مثل تيك توك وفيسبوك ويوتيوب... على نطاق واسع.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن التعاون بين المرافق الصحية العامة والخاصة وتعبئة الموارد من عيادات الأسنان الخاصة لتنفيذ برامج فحص الأسنان والرعاية للطلاب يعد حلاً بارزًا.
تلعب صحة الفم دورًا مهمًا في الصحة العامة وجودة الحياة. إن تغيير العادات وزيادة الوعي وتحسين خدمات العناية بالأسنان من شأنه أن يساعد في تقليل مشاكل الأسنان وتحسين نوعية حياة الناس. ومن ثم فإن حماية صحة الفم ليست مسؤولية القطاع الصحي فقط، بل هي واجب كل فرد والمجتمع. "أسنان جيدة، عقل سليم".
[إعلان 2]
المصدر: https://baodautu.vn/tin-moi-y-te-ngay-163-thu-tuong-yeu-cau-trien-khai-chien-dich-tiem-vac-xin-phong-chong-benh-soi-d254538.html
تعليق (0)