رئيس الوزراء فام مينه تشينه يلتقي رئيس الوزراء النيوزيلندي كريس هيبكينز. (الصورة: دوآن باك) |
وبمناسبة حضوره المنتدى الاقتصادي العالمي في تيانجين بالصين يوم 27 يونيو، عقد رئيس الوزراء فام مينه تشينه اجتماعا ثنائيا مع رئيس وزراء نيوزيلندا كريس هيبكينز.
وفي الاجتماع، أعرب رئيسا الوزراء عن سرورهما بالتقدم الإيجابي الذي شهدته العلاقات الثنائية في الآونة الأخيرة، حيث يحافظ الجانبان بشكل منتظم على تبادل الوفود رفيعة المستوى؛ حافظت التجارة الثنائية على نمو سريع، حيث بلغت نحو 1.3 مليار دولار أمريكي في عام 2022 في ظل العديد من الصعوبات والتحديات.
وأعرب رئيسا الوزراء عن اعتقادهما بأن البلدين لا يزال أمامهما مجال كبير لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بشكل أكبر، واقترحا أن تقوم الوزارات والقطاعات المعنية بتكثيف أنشطة الترويج، وفتح الأسواق بشكل أكبر لسلع كل منهما، بما في ذلك المنتجات الزراعية، وتهدف إلى رفع حجم التجارة الثنائية إلى 2 مليار دولار أمريكي في عام 2024.
أكد رئيس الوزراء فام مينه تشينه أن فيتنام تولي أهمية وترغب في تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع نيوزيلندا. ونقل رئيس الوزراء تحيات كبار القادة الفيتناميين إلى الحاكم العام لنيوزيلندا السيدة سيندي كيرو؛ وفي الوقت نفسه، أكد أن الحكومة الفيتنامية ستعمل على تهيئة الظروف وتشجيع الشركات النيوزيلندية على الاستثمار في فيتنام في المجالات التي تتمتع فيها نيوزيلندا بقوة وتتمتع فيتنام بطلب كبير، مثل التعليم والتدريب، وتكنولوجيا المعالجة والتصنيع، والزراعة، والغابات، ومصايد الأسماك، والبناء؛ نقترح أن تدعم نيوزيلندا وتخلق الظروف الملائمة للشركات الفيتنامية للاستثمار في نيوزيلندا.
أكد رئيس الوزراء فام مينه تشينه أن فيتنام تولي أهمية وترغب في تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع نيوزيلندا. (الصورة: دوآن باك) |
هنأ رئيس الوزراء النيوزيلندي كريس هيبكينز فيتنام على إنجازاتها في التعافي الاجتماعي والاقتصادي والتنمية؛ وفي الوقت نفسه، أعرب عن موافقته على أفكار ومقترحات رئيس الوزراء فام مينه تشينه، وخاصة تعزيز التعاون الثنائي مع التركيز على التعاون الاقتصادي والتجاري، فضلاً عن تعزيز التنسيق بين الجانبين في المنتديات المتعددة الأطراف.
وأكدت رئيسة وزراء نيوزيلندا دعمها لتعزيز الدور المركزي لرابطة دول جنوب شرق آسيا في القضايا الإقليمية. وأكد الزعيمان أهمية الحفاظ على السلام والأمن والاستقرار والسلامة وحرية الملاحة والطيران في البحر الشرقي وتعزيزها، وتعزيز الحوار وتعزيز الثقة وحل النزاعات بالوسائل السلمية وفقا للقانون الدولي، بما في ذلك اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار لعام 1982.
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)