جهاز يجعل الطائرات العسكرية غير مرئية للرادار

VnExpressVnExpress20/02/2024

[إعلان 1]

يعمل فريق من العلماء والمهندسين على تطوير جيل جديد من معدات التخفي البلازمية التي يمكن أن تساعد أي طائرة عسكرية تقريباً على الاختفاء من شاشات الرادار.

قد تمنح تقنية التخفي البلازمي الطائرات المقاتلة ميزة هائلة. الصورة: ويبو

قد تمنح تقنية التخفي البلازمي الطائرات المقاتلة ميزة هائلة. الصورة: ويبو

وعلى عكس الإصدارات السابقة التي أنشأت سحابة من البلازما تغطي الطائرة، فإن التكنولوجيا الجديدة يمكن تعديلها لتغطية المناطق المعرضة للرادار على الطائرات العسكرية مثل قبة الرادار أو قمرة القيادة أو مواقع أخرى. وذكر موقع Interesting Engineering في 19 فبراير/شباط أن جهاز التخفي البلازمي ذي حزمة الإلكترون المغلقة يركز على حماية المناطق المهمة بدلاً من حماية الطائرة بأكملها. وقال تان تشانج، وهو عالم مشارك في المشروع، في مقال له في مجلة "راديو ساينس" الصينية، إن هذا المشروع يتمتع بالعديد من المزايا مثل البنية البسيطة، ونطاق تنظيم الجهد الواسع، وكثافة البلازما العالية.

وقال تان وزملاؤه في مركز تكنولوجيا البلازما بمعهد شيآن للدفع الفضائي التابع لشركة علوم وتكنولوجيا الفضاء الصينية إن الحل التقني قد يُستخدم قريبًا في مجموعة متنوعة من الطائرات العسكرية.

يتكون البلازما من جسيمات مشحونة تتفاعل مع الموجات الكهرومغناطيسية بطريقة فريدة. عندما تتفاعل الموجات الكهرومغناطيسية، مثل تلك التي تنبعث من الرادار، مع البلازما، فإنها تتسبب في تصادم الجسيمات سريعة الحركة، مما يؤدي إلى تشتيت طاقة الموجة. يقوم التفاعل بتحويل طاقة الموجات الكهرومغناطيسية إلى طاقة ميكانيكية وحرارية للجسيمات المشحونة، مما يقلل من شدة الموجات الكهرومغناطيسية ويضعف إشارة الرادار المرسلة. حتى الطائرات المقاتلة التقليدية غير المصممة للتخفي يمكنها تقليل رؤيتها بالرادار بشكل كبير بفضل معدات التخفي البلازمية، مما يمنحها ميزة في القتال الجوي.

يمكن للبلازما تغيير تردد الإشارة المنعكسة، مما يتسبب في قيام رادار العدو بجمع بيانات غير دقيقة حول موقع الطائرة وسرعتها. ويمكنه أيضًا أن يعمل بمثابة "درع" غير مرئي ضد أسلحة الميكروويف عالية الطاقة. ويعتقد عدد متزايد من الباحثين العسكريين الصينيين أن هذه التكنولوجيا ستلعب دورا رئيسيا في المستقبل.

قام فريق تان باختبار نوعين من أجهزة إخفاء البلازما. جهاز يغطي مناطق الطائرات المعرضة للرادار بنظير مشع، يصدر أشعة عالية الطاقة تعمل على تأين الهواء المحيط. وتكون النتيجة طبقة بلازما سميكة وكثيفة بما يكفي لتغطية السطح وتشتيت إشارة الرادار. ويستخدم الجهاز الآخر جهدًا عاليًا لتنشيط وتأين الهواء خارج الطائرة، مما يؤدي إلى إنشاء مجال بلازما. وقال الباحثون إن الطريقتين لتحقيق الإخفاء من خلال البلازما منخفضة الحرارة خضعتا لاختبارات طيران وكانتا ناجحتين.

تتمتع تقنية التخفي البلازمي الحالية ببعض القيود. عند تعرضها لبيئات مفتوحة، يكون من الصعب تشكيل البلازما بدقة، كما أن الحفاظ على كثافة عالية باستمرار يشكل تحديًا أيضًا. قد تسمح الفجوات الموجودة في البلازما للموجات الكهرومغناطيسية بالانعكاس مرة أخرى، مما يكشف عن موقع الطائرة.

قام فريق تان بتطوير جهاز يستخدم أشعة الإلكترون لإنشاء مناطق بلازما مغلقة وكبيرة. وبالمقارنة مع التقنيات الأخرى مثل أجهزة البلازما ذات التردد اللاسلكي المستقلة، فإن طريقتهم تفصل البلازما عن المصدر، مما يوفر مرونة تصميمية أكبر لاستيعاب هياكل الطائرات المختلفة. وبحسبهم، فإن البلازما المنتجة من حزم الإلكترونات تتمتع بخصائص فيزيائية أسهل للضبط، وتتمتع بكفاءة طاقة أعلى، وتقلل من الحاجة إلى الكهرباء من الطائرات، وهي أخف وزناً، مما يجعلها مثالية للتطبيقات العملية. أثبت الاختبار باستخدام نموذج أولي أرضي جدوى التصميم.

آن كانج (وفقًا للهندسة المثيرة للاهتمام )


[إعلان رقم 2]
رابط المصدر

تعليق (0)

No data
No data

نفس الموضوع

نفس الفئة

نفس المؤلف

No videos available