من المقرر إطلاق فيلم الرعب المخصص لمن تزيد أعمارهم عن 18 عامًا، من إخراج لونغ دينه دونج، للجمهور اعتبارًا من 13 أكتوبر 2023. تحت عنوان Sleepy City ، يصور Luong Dinh Dung قصة حياة البطل الذكر المسمى تاو في وسط مدينة صاخبة ولكنها تفتقر إلى الإنسانية.
يعيش تاو بمفرده في الطابق العلوي من المبنى، ويعمل جزارًا للدجاج لكسب لقمة العيش. تاو صامتة، صبورة ويتم التعامل معها دائمًا بقسوة من قبل من حولها. ولكنه ظل متمسكاً بالسيطرة على المدينة.
يضفي الفيلم أجواءً خانقة ومظلمة.
بدأ الصراع عندما أحضرت مجموعة من البلطجية عاهرة لتحل محل تاو. أدى هذا التفاعل إلى شعور تاو تدريجيًا بمشاعر تجاه الفتاة، مما أدى للأسف إلى حملها. عندما علم زعيم العصابة أن "وعاء الأرز" الخاص به كان حاملاً، غضب بشدة.
هاجم الفتاة بوحشية وعذب تاو من أجل المتعة. لم يكتف تاو بذلك، بل سعى للانتقام ورد على المجرمين بأفعال أكثر قسوة وتشويهًا من أفعالهم.
يحتوي الفيلم على العديد من المشاهد "الساخنة"
يبلغ طول الفيلم أكثر من 70 دقيقة ويتضمن مشاهد "ساخنة" جريئة ولغة صريحة ومشاهد مظلمة وخانقة. أعرب العديد من الحضور في العرض الأول للفيلم عن عدم ارتياحهم للمشاهد المؤلمة والعنيفة والمشوهة للشخصيات، لدرجة أن بعض الأشخاص اضطروا إلى مغادرة المسرح قبل انتهاء الفيلم.
تدور أحداث الفيلم بأكملها في حي مهجور على النقيض من المدينة المزدحمة والصاخبة. استخدم المخرج كل زوايا الكاميرا والإعدادات الأفضل لديه لـ"حبس" الجمهور في مساحة ضيقة ومظلمة، وهذا هو بالضبط ما يمر به الشخصيات في الفيلم.
يحتوي الفيلم على العديد من المشاهد العنيفة والمخيفة والمشوهة نفسياً والتي تزعج الجمهور.
لم يكن الممثل الرئيسي فقط، بل بدا أيضًا أن الجمهور "أصيب بالجنون" وأراد تخفيف الانزعاج والموانع في داخله.
تم إنتاج الفيلم بأسلوب "العرض وليس الرواية"، حيث يروي القصص من خلال الصور (الصور العادية والصور ذات الدلالات المجازية) بدلاً من استخدام الحوار. الشخصيات في الفيلم بالكاد تتحدث، ناهيك عن التواصل مع بعضها البعض، مما يسلط الضوء بشكل أكبر على الأفعال العنيفة والمشوهة التي تقوم بها الشخصيات.
ومع ذلك، بسبب الافتقار إلى الحوار، فإن قصة الفيلم غير متماسكة إلى حد كبير وتفتقر إلى التماسك. ويترك سيناريو الفيلم أيضًا العديد من "الثغرات" في عيون الجمهور. تاو هو البطل الذكر الرئيسي للفيلم ولكن ليس لديه أي خلفية عن شخصيته، والناس ليس لديهم أي فكرة على الإطلاق من هو، ولماذا هو في هذه المدينة ولماذا عليه أن يحاول البقاء على قيد الحياة عن طريق ذبح الدجاج.
المخرج لونغ دينه دونج يتحدث عن الفيلم.
إن حقيقة أن تاو حبس ثلاثة بلطجية في منزل مهجور وعذبهم لعدة أيام دون أن يكتشفهم أحد، على الرغم من أن الناس ما زالوا يأتون كل يوم لاستئجار الزعيم الذكر لذبح الدجاج، أمر غير واقعي أيضًا.
يمكن القول أن الفيلم لم يقنع الجمهور حقًا من حيث السيناريو والحبكة. وإضافة إلى المشاهد العنيفة المشوهة نفسياً التي تطارد الجمهور وتزعجه، فمن الصعب التأكيد على أن الفيلم سيخلق "حمى" في السوق المزدحمة في أكتوبر/تشرين الأول.
في الواقع، كشف المخرج لونغ دينه دونغ ذات مرة أن فيلم Sleeping City تم رفض عرضه في العديد من البلدان لأنه يحتوي على قدر كبير من العنف. كما علق على أن هذا فيلم إثارة نفسية ربما لا ينبغي لأولئك الذين ليسوا أقوياء عقليًا أو غير معتادين على الأفلام "الثقيلة" أن يحاولوا مشاهدته.
ولعل أكبر علامة تميز فيلم Sleepy City في السينما الفيتنامية هي أنه فيلم "فريد من نوعه" و"غريب" يطارد الجمهور ويزعجه.
أن نجوين
[إعلان رقم 2]
مصدر
تعليق (0)