تشيزني يضع حدا لبينيا

تشيزني يتألق في برشلونة.

لا ينوي برشلونة إجراء تغييرات كبيرة في حراسة المرمى، سواء الآن أو في المستقبل القريب. وتتمثل خطة الفريق في الحفاظ على الصيغة المطبقة في السنوات الأخيرة: ضمان المنصب الرسمي للقائد مارك أندريه تير شتيجن، برفقة حارس مرمى احتياطي ذي خبرة، وفي نفس الوقت إعطاء الفرص للمواهب الشابة من لا ماسيا.

وأكدت صحيفة "موندو ديبورتيفو" أن برشلونة لديه ثقة مطلقة في تعافي تير شتيجن. ويسعى حارس المرمى الألماني لتقصير فترة تعافيه، وربما يعود هذا الموسم.

بالنسبة للمدير الرياضي ديكو، سيكون تير شتيجن عاملاً لا يمكن الاستغناء عنه في موسم 2025/26، بفضل خبرته والتزامه الطويل الأمد مع برشلونة. لا يشك أحد في إدارة النادي في قدرة حارس المرمى الألماني على استعادة مستواه العالي. وبالإضافة إلى ذلك، يتمتع المدرب هانسي فليك أيضًا بثقة كبيرة في مواطنه في حراسة المرمى.

ومع ذلك، لم يستبعد المدرب الألماني أيضًا إمكانية أن يتنافس فويتشيك تشيزني مع تير شتيجن في الموسم المقبل. رغم أن النجم البولندي مخطط ليكون حارس مرمى احتياطي في برشلونة في موسم 2025/26.

وأعطى المدرب هانسي فليك "الضوء الأخضر" لتمديد العقد لموسم آخر مع حارس المرمى البولندي. بدأت المفاوضات بين الجانبين.

وأعرب تشيزني أيضًا عن رغبته في اللعب لموسم آخر قبل أن يفكر في الاعتزال للمرة الثانية. وأكد وكيل أعماله جوشوا بارنيت: "لن تكون هناك أي عوائق أمام تمديد عقده مع برشلونة".

ثقة برشلونة في تشيزني وشتيجن جعلت من إينياكي بينا "ضحية". ويستمر عقد بينيا مع برشلونة حتى عام 2026، وكان النادي ينوي في البداية تمديده، لكن فرص بقائه الآن أصبحت ضئيلة.

وتدهورت العلاقة بين بينا والمدرب فليك في الآونة الأخيرة، حيث رفض حارس المرمى قبول خسارة مركزه في المرمى لصالح تشيزني.

بعد سنوات من اللعب كلاعب احتياطي في برشلونة، فقد بينا صبره وأراد الرحيل. وفي الواقع، لا يعاني من نقص في العروض المتاحة له في سوق الانتقالات.