![]() |
هدف جيليسبي الوحيد |
وفي المباراة التي انتهت مساء يوم 21 مارس/آذار، لعبت سنغافورة على الملعب الوطني الذي يتسع لأكثر من 50 ألف متفرج. لقد قاموا بإشراك فريق قوي للغاية بأسماء ساهمت في نجاح كأس الآسيان 2024 مثل ناكامورا وليونيل تان...
وعلى الجانب الآخر من خط المعركة يوجد فريق غير معروف، ويضم العديد من اللاعبين الذين لم يلعبوا بشكل احترافي خلال العامين الماضيين لأن البطولة الوطنية في نيبال تقام بشكل متقطع، ولا تقام إلا مرة واحدة كل بضع سنوات بسبب الصعوبات المالية. وتقع نيبال في المجموعة السادسة من تصفيات كأس آسيا 2027 مع فيتنام ولاوس وماليزيا. ويعتبرون "الفريق الأخير" في الجدول.
ورغم هذه العيوب، فقد نجح الفريق الجنوب آسيوي في تقديم أسلوب لعب مستقر ومتماسك، وهو ما جعل سنغافورة عاجزة. وفي الدقيقة 12، افتتح نيبال التسجيل بهدف جيليسبي. تلقى هذا اللاعب تمريرة عرضية من زميله وسدد كرة أرضية خادعة تغلبت على حارس مرمى سنغافورة.
![]() |
سنغافورة عاجزة أمام نظام الدفاع النيبالي |
وبعد أن تلقت شباكها هدفا صادما، انتفضت سنغافورة للهجوم بحثا عن هدف التعادل ثم عادت لتفوز. لقد احتفظوا بالكرة بشكل جيد، ودفعوا الخصم إلى نصف ملعبهم. لكن كما هي العادة، لا يزال أسلوب اللعب في سنغافورة يفتقر إلى التنوع. إنهم يعتمدون بشكل كبير على صانع ألعابهم الياباني، ناكامورا.
جميع هجمات سنغافورة مرت عن طريق هذا اللاعب. وهذا هو الأساس الذي يمكن لنيبال أن تعترضه بسهولة. لقد قاموا بمراقبة ناكامورا عن كثب، مما جعل من الصعب على سنغافورة خلق مسرحيات اختراق.
واضطر الفريق المضيف إلى مغادرة الملعب بعد خسارته 0-1. وفي الشوط الثاني، عزز الفريق هجومه بإدخال خيارات لامعة مثل فندي وراملي... ومع ذلك، لم يتحسن التنسيق بين لاعبي سنغافورة، وفي المواقف النادرة التي كان بوسعهم فيها التسجيل، أخفقوا في التسجيل.
وفي النهاية، وسعت سنغافورة سلسلة مبارياتها التي لا تنسى بخسارتها 0-1 أمام نيبال، وهو فريق يتأخر عنها بفارق 15 مركزا في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا). وتذكروا أنه في آخر 11 مباراة، خسرت نيبال 8 مباريات وفازت بمباراتين فقط، إحداهما كانت في سنغافورة.
تعليق (0)