سجل محمد صلاح هدفين ليقود ليفربول للفوز 3-0 على برينتفورد في الجولة الثانية عشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز، مساء يوم 12 نوفمبر، ليتعادل بالنقاط مع مانشستر سيتي وأرسنال.
بعد التعادل 1-1 مع الوافد الجديد لوتون في الجولة السابقة، يصر يورجن كلوب وفريقه على استعادة سلسلة انتصاراتهم على أرضهم. ربما يكون صلاح هو الأكثر افتقادا للأجواء في أنفيلد، لأنه عندما لعب ليفربول آخر ثلاث مباريات خارج أرضه، فشل المهاجم المصري في التسجيل.
وتألق صلاح بتسجيله هدفين، ليساعد ليفربول على التغلب على أرسنال. الصورة: PA
وضغط الفريق المضيف على منافسه، وسجل الهدف في الدقيقة 22. ولكن الهدف لم يتم احتسابه لأنه عندما استلم الكرة من دومينيك زوبوسزلاي، كان داروين نونيز متسللاً. ولاحق الحظ المهاجم الأوروغواياني حيث حُرم من تسجيل الهدف الثاني بعد خمس دقائق. هذه المرة، انحنى نونيز ليضع الكرة في زاوية فوضوية، لكنه كان متسللاً.
وربما يلقي الكثير من جماهير ليفربول باللوم على نونيز بسبب افتقاره إلى الحظ، لكنه بكل تأكيد هو الشريك الأكثر توافقاً مع صلاح في الهجوم. وفي الدقيقة 39، تلقى المهاجم الأوروجوياني تمريرة من ترينت ألكسندر أرنولد، ثم شكل حائط صد لصلاح ليفتتح التسجيل. وكان بإمكان صلاح أن يسجل هدفا آخر في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول، لو كانت تسديدته من مسافة قريبة أكثر دقة.
واجه ليفربول المزيد من الصعوبات في الشوط الثاني. وبينما ضغطوا للأمام بحثا عن المزيد من الأهداف، تم الكشف مرارا وتكرارا عن هدف أليسون بيكر من خلال الهجمات المرتدة لبرينتفورد. لقد عاقب لاعبون سريعون مثل برايان مبيومو ويواني ويسا العديد من أندية الدوري الإنجليزي الممتاز، ولكن هذه المباراة كانت حيث لعب دفاع ليفربول بشكل قوي، مع تغطية دقيقة لبعضهم البعض.
سجل صلاح الهدف برأسية ليجعل النتيجة 2-0 لصالح ليفربول. الصورة: PA
ولم تشهد المباراة فقط دفاعًا جيدًا، بل شهدت أيضًا مساهمة مدافعي ليفربول في الهجوم. وفي الدقيقة 62، تسببت عرضية كوستاس تسيميكاس في إبطاء دفاع برينتفورد، لتتاح فرصة لصلاح ليسدد الكرة برأسه في القائم البعيد، مضاعفا تقدم ليفربول.
وبعد مرور أكثر من 10 دقائق، ساهم تسيميكاس في التمريرة الحاسمة الثانية. لكن هذا كان بمثابة عمل فردي تقريبًا من جانب ديوجو جوتا، حيث راوغ المهاجم البرتغالي فرانك أونييكا وسدد الكرة في الزاوية العليا من خارج منطقة الجزاء.
يحتفل جوتا مع زملائه في الفريق بعد تسجيل الهدف الثالث. الصورة: وكالة حماية البيئة
وفي الوقت المتبقي من المباراة، هدد برينتفورد مرمى أليسون مرارا وتكرارا. لكن حارس المرمى البرازيلي أثبت أنه لا يزال حارسًا قيمًا بتصديه الرائع لضربة رأس إيثان بينوك. كانت هناك بعض اللحظات المهتزة في دفاع ليفربول، لكنهم في النهاية حافظوا على نظافة شباكهم.
ساعد الفوز بثلاثة أهداف ليفربول على تجاوز آرسنال واحتلال المركز الثاني في جدول الترتيب. لديهم نفس عدد النقاط مثل منافسيهم ولكن لديهم فارق أهداف أفضل +1. ويملك مانشستر سيتي أيضًا 27 نقطة وهو صاحب أفضل فارق أهداف، لكن فريق بيب جوارديولا يستطيع تحسين رصيده في المباراة الأخيرة ضد تشيلسي.
كوانغ هوي
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)