يقوم الجيش الأمريكي باختبار تقنية القيادة الذاتية لطائرات إف-16. (المصدر: سي بي إس) |
إف-16، المعروفة أيضًا باسم كوندور، هي طائرة مقاتلة من الجيل الرابع كانت تستخدم على نطاق واسع من قبل الجيش الأمريكي والدول المتحالفة معه قبل ظهور مقاتلة الشبح من الجيل الخامس.
تم تجهيز الطيارين بنظام خوذة مشتركة مثبتة (JHMCS) لتعزيز فعالية صاروخ AIM-9X الباحث عن الحرارة من خلال السماح له بإغلاق ومهاجمة الأهداف في خط رؤية الطيار، بدلاً من الاضطرار إلى انتظار الطائرة لتوجيه أنفها نحو العدو.
بالإضافة إلى الأسلحة الحديثة جو-جو مثل صاروخ AIM-120C AMRAAM متوسط المدى وصاروخ AIM-9X قصير المدى، يمكن لمقاتلة F-16 الحالية حمل العديد من الأسلحة مثل صاروخ AGM-84 Harpoon المضاد للسفن وصاروخ AGM-88 HARM المضاد للرادار وصاروخ AGM-65 Maverick جو-أرض والقنبلة الموجهة بالليزر GBU-12.
تم تجهيز طائرة F-16 بمقصورة قيادة زجاجية متطورة مع إلكترونيات حديثة وأجهزة كمبيوتر للتحكم. ويتم استبدال الساعات الميكانيكية بشاشات متعددة الوظائف، إلى جانب شاشة كبيرة عالية الدقة تقع بين ركبتي الطيار.
لا يمكن للذكاء الاصطناعي أن يجعل المهام أسهل فحسب، بل لديه أيضًا إمكانات بعيدة المدى في المجالات العسكرية.
ومع ذلك، فإن استخدام مثل هذه التكنولوجيا في الجيش قد يثير تساؤلات حول الأخلاق وسلامة المدنيين.
وقال مسؤول لم يكشف عن اسمه في شركة سيكورسكي (المقاول العسكري الذي يصنع مروحية بلاك هوك) إن مثل هذه الأنظمة الآلية "لا تحاول أن تحل محل البشر". وبدلاً من ذلك، يمكن لهذه الأنظمة أن تجعل الوظائف البشرية أكثر أمانًا. وحذر أيضا من أن الجنود الروبوتيين قد يقلبوا الأمور رأسا على عقب.
في المستقبل، سيتم أتمتة العديد من العمليات العسكرية.
يقوم الجيش الأمريكي باختبار طائرة هليكوبتر من طراز بلاك هوك يتم التحكم فيها عن طريق جهاز لوحي. وقال ممثل شركة سيكورسكي: "نطلق عليها اسم ذاتية التشغيل، لأن الإنسان هو الذي يقدم الاقتراح، والكمبيوتر هو الذي يقرر في الواقع كيفية القيام بذلك".
وبحسب قوله، يمكن تجنب الخسائر البشرية في الحالات التي يتم فيها إرسال الجنود إلى ساحات القتال الخطيرة لإنقاذ رفاقهم.
وبحسب شبكة "سي بي إس نيوز" ، يمثل هذا "جهدًا أكبر لتغيير الطريقة التي تُشن بها الحرب" من جانب وكالة مشاريع البحوث المتطورة الدفاعية (داربا)، مختبر الابتكار التابع لوزارة الدفاع الأميركية. كما قاموا بتطوير مركبات ذاتية القيادة للطرق الوعرة، ومركبات بحرية، وطائرات بدون طيار.
[إعلان رقم 2]
مصدر
تعليق (0)