هناك العديد من الطرق للوقاية من الحماض الكيتوني، الذي يسبب تراكم الحمض في الدم، مثل: إدارة مرض السكري، ومراقبة نسبة السكر في الدم، وضبط مستويات الأنسولين عند الضرورة.
قال الدكتور فو تران نجوين دوي (قسم الغدد الصماء والسكري، مستشفى تام آنه العام، مدينة هوشي منه) إن الحماض الكيتوني هو تراكم الحمض في دم المريض، والذي يحدث عندما تكون مستويات السكر في الدم مرتفعة للغاية وتستمر لفترة طويلة. يعتبر هذا المرض شائعًا لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الأول وأقل شيوعًا لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني.
الحماض الكيتوني هو أحد المضاعفات الخطيرة التي يمكن أن تهدد الحياة. يمكن للأشخاص علاج الحماض الكيتوني والوقاية منه إذا تمكنوا من التحكم في نسبة السكر في الدم بشكل جيد. يمكن لمرضى السكري الوقاية من الحماض الكيتوني بالطرق التالية:
إدارة مرض السكري: يحافظ المرضى على نظام غذائي صحي وممارسة النشاط البدني اليومي بانتظام، وتناول أدوية السكري أو الأنسولين حسب توجيهات الطبيب.
مراقبة سكر الدم: يحتاج المرضى إلى فحص وتسجيل مستويات سكر الدم 3-4 مرات على الأقل يوميًا وأكثر من ذلك إذا كانوا يتلقون علاجًا لمرض آخر أو كانوا تحت الضغط. تساعدك المراقبة الدقيقة على ضمان ثبات مستويات السكر في الدم.
ضبط جرعة الأنسولين حسب الحاجة: يجب على المرضى التحدث إلى طبيبهم إذا كانوا ينوون ضبط جرعة الأنسولين لتناسبهم. تتضمن العوامل التي يجب مراعاتها ما إذا كان مستوى السكر في الدم والنظام الغذائي ومستوى النشاط يؤثر على حالتك. إذا بدأت مستويات السكر في الدم بالارتفاع، فيجب عليك اتباع نصيحة طبيبك وخطة العلاج لإعادتها إلى مستوى مستقر.
التعرف على الحالة ومعالجتها على الفور: إذا كنت تعتقد أنك تعاني من الحماض الكيتوني، فأنت بحاجة إلى رؤية الطبيب على الفور.
وأوضح الدكتور نجوين دوي أن جسم مريض السكري لا ينتج ما يكفي من الأنسولين أو يستخدم الأنسولين بشكل غير فعال. يتم إنتاج الأنسولين بواسطة البنكرياس ويلعب دورًا مهمًا في "ربط" سكر الدم بالخلايا لتغذية الجسم. بدون كمية كافية من الأنسولين، يبدأ الجسم في تكسير الدهون للحصول على الوقود، مما يتسبب في تراكم الأحماض في الدم والتي تسمى الكيتونات. إذا تركت هذه الحالة دون علاج، فإن تراكم الحمض يؤدي إلى الحماض الكيتوني.
لا ينبغي لمرضى السكر تجاهل العلامات التحذيرية للحماض الكيتوني مثل العطش والتبول المتكرر. تتطور أعراض الحماض الكيتوني السكري بسرعة، في بعض الأحيان خلال 24 ساعة، وتشمل: التنفس السريع والعميق؛ جفاف الجلد والفم؛ وجه أحمر؛ رائحة الفواكه صداع؛ تصلب العضلات أو الألم؛ التعب، الغثيان، القيء، آلام البطن. في بعض الأحيان، يكون الحماض الكيتوني علامة على الإصابة بمرض السكري لدى الأشخاص الذين لم يتم تشخيص إصابتهم بالمرض.
يجب على مرضى السكري التحقق من مستويات السكر في الدم وتسجيلها 3-4 مرات على الأقل يوميًا. الصورة: فريبيك
وأشار الدكتور نجوين دوي إلى عاملين رئيسيين يسببان هذه الحالة لدى مرضى السكري، بما في ذلك:
أمراض أخرى: يعاني المرضى من ضعف الشهية، وتخطي وجبات الطعام بسهولة، مما يجعل السيطرة على نسبة السكر في الدم أمرا صعبا. عندما يصاب الأشخاص بعدوى أو مرض خطير، يتم إنتاج هرمونات معينة مثل الأدرينالين أو الكورتيزول بكميات أكبر. تعمل هذه الهرمونات ضد تأثير الأنسولين، مما يسبب الحماض الكيتوني. الالتهاب الرئوي والتهابات المسالك البولية هي أمراض شائعة تؤدي إلى الحماض الكيتوني.
العلاج بالأنسولين: يصف الطبيب لمرضى السكري حقن الأنسولين ولكن لسبب ما ينسون الحقن، أو يحقنون جرعة غير كافية، أو يستخدمون جرعة خاطئة من الأنسولين، وكل هذا يمكن أن يؤدي إلى الحماض الكيتوني.
وتشمل الأسباب الأخرى النوبة القلبية أو السكتة الدماغية؛ الصدمة الجسدية مثل حادث سيارة أو الصدمة النفسية؛ تعاطي الكحول أو المخدرات استخدام بعض الأدوية مثل مدرات البول والكورتيكوستيرويدات؛ التهاب البنكرياس؛ يمكن أن يؤدي الحمل أيضًا إلى هذه الحالة.
الحماض الكيتوني هو مشكلة خطيرة تحدث للأشخاص المصابين بمرض السكري. لذلك، عند ظهور أعراض الحماض الكيتوني، يجب على المرضى التوجه إلى أقرب مركز طبي لتلقي العلاج في الوقت المناسب لتجنب المضاعفات.
كوينه دونج
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)