أولمبياد باريس 2024 الصيفية: المخاوف الأمنية

Báo Sài Gòn Giải phóngBáo Sài Gòn Giải phóng06/07/2023

[إعلان 1]

إس جي بي

أظهرت أعمال الشغب التي شهدتها فرنسا في الأيام الأخيرة علامات على التراجع، إلا أنها تفرض العديد من المشاكل على الحكومة والمنظمين، في سياق أن باريس على بعد عام واحد من استضافة أكبر حدث رياضي في العالم: دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس عام 2024.

وقال تييري ماركس رئيس اتحاد صناعة وتجارة الفنادق لإذاعة RMC الفرنسية: "لقد ألغى السائحون حجوزاتهم على نطاق واسع لهذا الصيف وأيضًا لدورة الألعاب الأولمبية المقبلة".

أولمبياد باريس 2024 الصيفية: مخاوف أمنية - الصورة 1

تعويذات الألعاب الأولمبية والبارالمبية في باريس 2024

وبحسب الصحافة الفرنسية، فإن صور العنف المنتشرة في جميع أنحاء العالم لم تجعل فرنسا تبدو في صورة سيئة فحسب، بل تسببت في خسارة عائدات السياحة، وأثارت أيضا الكثير من المخاوف بشأن القضايا الأمنية المتعلقة بالألعاب الأولمبية، وهو حدث رياضي يعود إلى العاصمة الفرنسية بعد 100 عام.

في واقع الأمر، كان الأمن بالنسبة لدورة الألعاب الأولمبية لعام 2024 مصدر قلق كبير بالنسبة لمنظمي الحدث منذ البداية. وضعت الحكومة واللجنة المنظمة لأولمبياد باريس 2024 العديد من الخطط الأمنية مع الأخذ في الاعتبار حالة عدم الاستقرار التي تسبب فيها الوضع الاجتماعي في فرنسا، بدءا من الاحتجاجات العنيفة لحركة السترات الصفراء في عام 2019 إلى حركة مناهضة إصلاح نظام التقاعد منذ بداية هذا العام.

اندلعت أعمال شغب في مختلف أنحاء فرنسا في أعقاب وفاة ناهل البالغة من العمر 17 عامًا، مما أثار تساؤلات: هل الأمن في المرافق الأولمبية كافٍ؟ هل تستطيع فرنسا التعامل مع 15 مليون زائر خلال دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية 2024؟

ورغم عدم إحراق أي منشآت أو منشآت أولمبية خلال الأيام الأخيرة من العنف، فإن ذلك لا يجعل المنظمين أقل قلقا. يقع جزء كبير من البنية التحتية الأولمبية في أحياء لا تزال تعتبر حساسة.

وأكدت وزيرة الرياضة الفرنسية أميلي أوديا كاستيرا لوسائل الإعلام الفرنسية في 3 يوليو/تموز أن الحكومة اتخذت تدابير لتعزيز أمن البنية التحتية التي تخدم الألعاب الأولمبية والبارالمبية.

ولتجنب التسبب في آثار سلبية، طمأن نائب رئيس بلدية باريس إيمانويل غريغوار أن السياح لن يخافوا من القدوم إلى باريس ويعتقد أن "الأجواء الاجتماعية" سوف تهدأ.

وأكد رئيس العاصمة الفرنسية أن باريس تبذل جهودا كبيرة لجعل المخاطر الأمنية مجرد قضية جانبية، وأن المدينة تتعاون دائما بشكل وثيق مع إدارة الشرطة للبحث وتطوير الخطط لضمان أقصى درجات الأمان لدورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024.

وبحسب المراقبين، ورغم هذه التصريحات الواثقة، فمن الواضح أن التعامل مع الحوادث الأمنية التي تتضمن حشوداً كبيرة لا يزال يشكل نقطة ضعف لدى قوات الأمن الفرنسية ومنظمي الفعاليات.

ويشمل ذلك الاشتباكات بين المشجعين والشرطة خارج ملعب ستاد فرنسا خلال نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم في مايو 2022.

من الآن وحتى يوم افتتاح الألعاب الأولمبية، تستضيف فرنسا حدثا رياضيا كبيرا يمكن اعتباره اختبارا حقيقيا لقدراتها الأمنية: كأس العالم للرجبي، التي ستقام من 8 سبتمبر/أيلول إلى 28 أكتوبر/تشرين الأول.

ومع ذلك، مهما كانت خطط الحماية الأمنية مثالية، فهي مجرد إجراءات أخيرة لا يرغب أحد في تنفيذها. إن الاهتمام الذي يوليه الحكومة الفرنسية في هذه الأثناء يتركز حول كيفية استعادة الجو الاجتماعي السلمي في هذا البلد السداسي.


[إعلان رقم 2]
مصدر

تعليق (0)

No data
No data

نفس الموضوع

نفس الفئة

استكشف منتزه لو جو - زا مات الوطني
كوانج نام - سوق تام تيان للأسماك في الجنوب
أطلقت إندونيسيا 7 طلقات مدفعية للترحيب بالأمين العام تو لام وزوجته.
استمتع بمشاهدة أحدث المعدات والمركبات المدرعة التي تعرضها وزارة الأمن العام في شوارع هانوي

نفس المؤلف

إرث

شكل

عمل

No videos available

أخبار

الوزارة - الفرع

محلي

منتج