ثار بركان ليوتوبي لاكي لاكي في إندونيسيا بعنف مساء يوم 20 مارس مع عمود من الرماد بلغ ارتفاعه أكثر من 8 كيلومترات، مما أجبر السلطات على إصدار أعلى درجة تحذير - الصورة: GEORITMUS
وبحسب وكالة رويترز، ففي مساء يوم 20 مارس (بالتوقيت المحلي)، شهد بركان ليووتوبي لاكي لاكي في مقاطعة شرق نوسا تينجارا في إندونيسيا ثورانًا قويًا، مما أدى إلى قذف عمود من الرماد بارتفاع يزيد عن 8 كيلومترات في السماء. ورفعت السلطات على الفور مستوى التأهب إلى أعلى مستوى للاستجابة لخطر الكارثة.
وهذا هو أقوى ثوران للبركان منذ 13 مارس/آذار، بعد عشرات الثورات الأصغر حجما في السابق.
وقالت وكالة التخفيف من الكوارث في إندونيسيا إن شخصا أصيب أثناء عملية الإخلاء، لكن لم ترد تفاصيل بشأن نطاق وطريقة الإخلاء، أو عدد السكان المتضررين من الثوران.
حذرت الوكالة الجيولوجية الإندونيسية من أن البركان سيستمر في الثوران صباح يوم 21 مارس، وهناك خطر حدوث تدفقات من الحمم البركانية.
وبسبب تأثير الرماد البركاني، ألغت شركة جيت ستار، التابعة لشركة كوانتاس للطيران، رحلاتها بين أستراليا وبالي صباح يوم 21 مارس/آذار. وقالت شركة الطيران إن الرحلات الجوية قد تستأنف بعد الظهر إذا سمحت الظروف بذلك.
وفي مطار بالي، ورغم استمرار عمله بشكل طبيعي، تم إلغاء ما يصل إلى 7 رحلات دولية وتأخير بعض الرحلات الداخلية.
إندونيسيا هي دولة تضم ما يقرب من 130 بركانًا نشطًا وتقع على "حلقة النار" في المحيط الهادئ، وهي منطقة ذات نشاط زلزالي قوي بسبب حركة الصفائح التكتونية. إن الانفجارات مثل Lewotobi Laki-laki ليست نادرة، ولكنها لا تزال تشكل تهديدًا لملايين الأشخاص الذين يعيشون بالقرب من المناطق البركانية.
في نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي، ثار بركان ليوتوبي لاكي لاكي بعنف، مما أدى إلى إرسال الحمم البركانية والصخور الساخنة إلى المناطق المحيطة، مما أجبر الآلاف على الإخلاء وأسفر عن مقتل تسعة أشخاص على الأقل.
تعليق (0)