SGGP
وأعلنت الحكومة الإسرائيلية أنها ستقطع "جميع الاتصالات" وتحاصر مدينة غزة، مما يشكل مرحلة جديدة في الصراع بين إسرائيل وحماس.
القدرة على إنشاء مستشفيات ميدانية
في 3 نوفمبر/تشرين الثاني، أطلقت إسرائيل سراح 3200 عامل فلسطيني من قطاع غزة كانوا معتقلين في الضفة الغربية. وتم إدخال هؤلاء العمال إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم.
وفي بيان لها، قالت الحكومة الأمنية الإسرائيلية إنه لن يكون هناك المزيد من العمال الفلسطينيين القادمين من غزة. سيتم إعادة العمال من غزة الذين كانوا في إسرائيل يوم اندلاع الأعمال العدائية (7 أكتوبر) إلى غزة.
وتتولى وكالة الدفاع الإسرائيلية مسؤولية الشؤون المدنية الفلسطينية، وقبل الصراع، أصدرت إسرائيل تصاريح عمل لنحو 18,500 شخص من غزة.
أعلن الجيش الإسرائيلي أنه أكمل حصار مدينة غزة. الصورة: KBC |
وفي اليوم نفسه، قال الجانب الإسرائيلي أيضاً إن الحكومة تبحث مع الأجهزة الصحية إقامة مستشفيات ميدانية في جنوب قطاع غزة لعلاج الجرحى، ثم نقلهم إلى مرافق طبية أكثر حداثة للعناية المركزة.
وفي وقت سابق، حذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس في الثاني من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، من أن الإخلاء القسري للمستشفيات في شمال قطاع غزة يعرض حياة مئات المرضى للخطر.
وتأتي هذه المعلومات في الوقت الذي أعلنت فيه السلطات الصحية في قطاع غزة أن حصيلة القتلى هناك تجاوزت 8800 قتيل، ناهيك عن إصابة أكثر من 22200 آخرين.
قنوات متعددة للمساعدات الإنسانية
وتقول القوات الإسرائيلية إنها "استكملت حصار" أكبر مدينة في قطاع غزة. وأثارت هذه الخطوة مخاوف دولية بشأن الصراع، فضلاً عن الوضع في قطاع غزة. وفي 30 نوفمبر/تشرين الثاني، حذرت الإمارات العربية المتحدة من أن الصراع بين إسرائيل وحماس يهدد بالتصعيد والانفجار في مختلف أنحاء الشرق الأوسط.
وقالت الإمارات أيضا إنها تعمل "بلا كلل" لتحقيق وقف كامل لإطلاق النار فوراً، مما يمهد الطريق لعمليات المساعدات الإنسانية. وحذرت لجنة من خبراء الأمم المتحدة المستقلين من أن الصراع يهدد بالتحول إلى "إبادة جماعية في غزة".
وفي اليوم نفسه، التقت وزيرة الخارجية اليابانية يوكو كاميكاوا مع نظيرها الإسرائيلي إيلي كوهين في تل أبيب في محاولة لتهدئة الصراع بين إسرائيل وحماس. ومن المقرر أيضا أن يلتقي وزير الخارجية كاميكاوا مع وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي في رام الله بالضفة الغربية في وقت لاحق من يوم 3 نوفمبر.
وبحسب وكالة كيودو، من المتوقع أن يقدم وزير الخارجية كاميكاوا طلبا إلى الطرفين بتعليق الصراع للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. تعهدت اليابان بتقديم مساعدات طارئة بقيمة 10 ملايين دولار لسكان قطاع غزة.
في هذه الأثناء، وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى إسرائيل، في رحلته الثانية إلى الشرق الأوسط منذ اندلاع الصراع في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، سعيا للحصول على تدابير لتقليل الأضرار والإصابات بين سكان قطاع غزة.
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي إن الولايات المتحدة تعمل على إيجاد حلول لتحقيق المزيد من وقف إطلاق النار عندما يكون ذلك ضروريا، ومواصلة نقل المساعدات وضمان سلامة المدنيين، بما في ذلك الرهائن.
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)