الفيتناميون في واشنطن العاصمة يتجهون إلى جذورهم في ذكرى وفاة هونج كينج
Tùng Anh•25/04/2023
وبحسب مراسل وكالة الأنباء الفيتنامية في واشنطن، نظمت جمعية زوجات السفارة الفيتنامية في الولايات المتحدة برنامجا للتبادل الثقافي والمأكولات التقليدية بمناسبة ذكرى وفاة الملوك الفيتناميين الذين يعيشون ويعملون ويدرسون في واشنطن العاصمة.
قدم السفير الفيتنامي لدى الولايات المتحدة نجوين كووك دونج والوفود المرافقة البخور تخليدا لذكرى ملوك هونغ. الصورة: كيو ترانج/مراسل وكالة الأنباء الفيتنامية في واشنطن
قام الموظفون والطلاب والتلاميذ المشاركون في البرنامج بتبادل القصص الجميلة والخبرات وجهودهم الخاصة لتحقيق النجاح، وكانوا فخورين بكونهم فيتناميين. وفي كلمته خلال البرنامج، قال السفير الفيتنامي لدى الولايات المتحدة نجوين كووك دونج: "إن ذكرى وفاة هونج كينج هي عطلة مقدسة للغاية بالنسبة للشعب الفيتنامي. إن تنظيم ذكرى وفاة الأجداد للشعب الفيتنامي في الخارج هو أمر أكثر أهمية ومعنى، لأنهم يحتاجون حقًا إلى روح التماسك المجتمعي والدعم الروحي والتوجه إلى الأصل الوطني، لذلك فإن هذه أيضًا حاجة للشعب الفيتنامي في الخارج. ولذلك، تنظم السفارة هذا النشاط كل عام على أمل تقديم الدعم الروحي لشعبنا، والنظر معًا إلى جذورهم...". وفقًا للسفيرة تران ثي بيتش فان، رئيسة جمعية زوجات وأزواج هونغ كينغ في السفارة، فقد شهد برنامج ذكرى وفاة هونغ كينغ لهذا العام مشاركة فعّالة من المسؤولين الفيتناميين العاملين في البنك الدولي، والطلاب الذين يدرسون في منطقة واشنطن العاصمة. وقد تعاون الجميع مع جمعية زوجات وأزواج هونغ كينغ بدءًا من مرحلة التخطيط للبرنامج، وتنفيذ الخطوات، والتوجيه المباشر لمراحل صنع بان تروي، وبان تشاي، وبان داي... وبشكل خاص، قاموا بتأليف وتقديم عروض فنية ركزت على جذور الأمة، مثل: تعليم بعضهم البعض الرقص بأعمدة الخيزران، وأداء رقصة القبعة المخروطية، والغناء معًا...
كان الطلاب متحمسين جدًا لأداء رقصة الخيزران. الصورة: كيو ترانج/مراسل وكالة الأنباء الفيتنامية في واشنطن
وأعربت السيدة مينه فونج، التي تشغل حاليا منصب موظفة في البنك الدولي في واشنطن العاصمة، عن سعادتها بحضور البرنامج. لم تشارك بنفسها في أداء رقصة القبعة المخروطية فحسب، بل قامت أيضًا بتوجيه الأطفال بشكل مباشر لصنع بان تروي وبان تشاي... ولكن ما جعلها أكثر سعادة هو أن ابنتها تمكنت من مقابلة العديد من الأشخاص من نفس مسقط رأسهم ونفس العمر، وتعلمت المزيد عن ثقافة وأصول الأمة. بالنسبة للطلاب الذين يدرسون في الولايات المتحدة، فإن كل مرة يشاركون فيها في أنشطة التبادل الثقافي في بيت فيتنام التابع للسفارة هي بمثابة العودة إلى وطنهم الحبيب، مما يساعدهم على تخفيف حنينهم إلى الوطن. إن يوم إحياء ذكرى الملك هونغ السنوي ليس مجرد نشاط أخلاقي وثقافي ذي معنى، بل إنه يذكرنا أيضًا أنه أينما ذهبنا ومهما فعلنا، يجب علينا دائمًا إظهار مسؤوليتنا وفخرنا كشعب فيتنامي.
تعليق (0)