كانت المدارس النيوزيلندية تتمتع في وقت ما بأعلى معدلات الإلمام بالقراءة والكتابة في العالم.
لكن مستويات القراءة والكتابة لدى الطلاب هنا انخفضت إلى مستوى يخشى بعض الباحثين من أن يكون هناك "أزمة" تلوح في الأفق.
في عام 2022، حذر باحثون في مركز نيوزيلندا للتعليم من "أزمة" بعد اكتشاف أن أكثر من 30% من الأطفال في سن 15 عامًا لا يستطيعون القراءة أو الكتابة. وأكد الباحثون على الحاجة الملحة إلى حلول لمعالجة هذا الوضع المقلق في نيوزيلندا.
وإزاء هذا الوضع، قال رئيس الوزراء لوكسون إنه سيحظر استخدام الهواتف المحمولة في المدارس خلال أول 100 يوم من توليه منصبه، تطبيقاً لسياسة تم اختبارها في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا. وبناءً عليه، سيتعين على الطلاب تسليم هواتفهم في بداية اليوم الدراسي واسترجاعها عند مغادرتهم.
ونقلت صحيفة "نيوزيلندا هيرالد" عن رئيسة الوزراء لوكسون قولها إن هذه الخطوة من شأنها أن تساعد الطلاب على التركيز بشكل أكبر على دراستهم. أظهرت بعض الدراسات تحسنًا في الأداء الأكاديمي بنسبة 6.5% بعد حظر الهاتف. إن حظر استخدام هذه الأجهزة أثناء فترات الراحة من شأنه أيضًا أن يساعد على تحسين المهارات الصحية والاجتماعية.
اتخذت الحكومة الجديدة برئاسة رئيس الوزراء لوكسون، التي أدت اليمين الدستورية في 27 نوفمبر/تشرين الثاني، قرارات مثيرة للجدل في أسبوعها الأول في السلطة.
حذر أطباء من أن البلاد قد تواجه "مأساة" في الصحة العامة بعد أن ألغت الحكومة فجأة إجراءات مكافحة التبغ التي حظرت بيع السجائر لأي شخص ولد بعد عام 2008.
ووافق السيد لوكسون أيضًا على استئناف استكشاف النفط والغاز البحري، مما يعكس إحدى سياسات تغير المناخ التي وضعتها رئيسة الوزراء السابقة جاسيندا أرديرن.
مينه هوا (ت/ح وفقًا لفيتنام+، سايجون جياي فونج، هانوي موي)
[إعلان رقم 2]
مصدر
تعليق (0)