صورة مقربة للطائرة الأسرع من الصوت الجديدة
في حفل مشترك مع شركة Skunk Works، وهي شركة تابعة لشركة Lockheed Martin Corporation، في بالمديل بولاية كاليفورنيا في 13 يناير (بتوقيت فيتنام)، كشفت وكالة ناسا عن X-59، وهي طائرة تجريبية تفوق سرعتها سرعة الصوت ومن المتوقع أن تصل إلى سرعات تبلغ 1.4 مرة سرعة الصوت (1488 كم/ساعة).
يبلغ طول طائرة X-59 30.4 متراً وعرضها 9 أمتار، مع أنف رفيع مدبب يمثل ما يقرب من ثلث الطول الإجمالي للطائرة. تم تصميم هذه الميزة لتشتيت موجات الصدمة التي من شأنها أن تحيط بالطائرات عادة وتسبب دوي انفجارات صوتية.
وفي محاولة لتعزيز قدرات الطائرة الأسرع من الصوت، قام المهندسون بنقل قمرة القيادة إلى ما يقرب من نصف الطول وإزالة النوافذ الأمامية الموجودة في الطائرات الأخرى.
وفي شرحها لتكوين طائرة X-59 خلال حفل الكشف عنها، قالت نائبة مدير وكالة ناسا، بام ميلروي: "لقد اتخذنا قرارات لتقليل مستوى الضوضاء في الطائرة، ولكنها في الحقيقة خطوة كبيرة إلى الأمام بالنسبة للطائرة نفسها ولتقدم تكنولوجيا الطيران".
ومن المتوقع أن تنطلق طائرة X-59 هذا العام.
وقال ميلروي: "نظرًا للتحدي الهائل المتمثل في محدودية رؤية قمرة القيادة، قام فريق الهندسة بتطوير نظام رؤية خارجي، وهو في الحقيقة ابتكار رائع لكاميرات عالية الدقة تقوم بتغذية شاشة عالية الدقة بالمعلومات".
تم تصميم طائرة X-59 أيضًا بمحركات مثبتة في الأعلى والجزء السفلي أملس لمنع تشكل موجات الصدمة خلف الطائرة والتسبب في حدوث انفجارات صوتية.
ومن المتوقع أن تقوم طائرة X-59 برحلتها التجريبية الأولى هذا العام قبل الانتقال إلى رحلة هادئة أسرع من الصوت.
وبمجرد اكتمال رحلات الاختبار، ستحلق طائرة X-59 فوق عدة مدن أمريكية، وفي هذه العملية ستجمع الرأي العام حول أداء الطائرة.
على مدى نصف القرن الماضي، تم حظر الرحلات الجوية التجارية الأسرع من الصوت فوق البر الرئيسي للولايات المتحدة بسبب الضوضاء العالية التي تسببها. ومن المنتظر أن يؤدي ميلاد طائرة X-59 إلى تحقيق حلم الطيران الأسرع من الصوت.
[إعلان رقم 2]
رابط المصدر
تعليق (0)