زعماء دول البريكس (من اليسار): الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، والرئيس الصيني شي جين بينج، والرئيس الجنوب أفريقي سيريل رامافوزا، ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، ووزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في قمة البريكس في جوهانسبرغ (جنوب أفريقيا). (المصدر: brics2023.gov.za) |
قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية: "تؤكد واشنطن أن للدول الحق في اختيار الشركاء والمجموعات التي ترغب في التعاون معها. وسنواصل العمل مع الشركاء والحلفاء في المحافل الثنائية والإقليمية ومتعددة الأطراف لتعزيز الرخاء المشترك والحفاظ على السلام والأمن العالميين".
* وفي اليوم نفسه، أكد الرئيس الأرجنتيني ألبرتو فرنانديز أن انضمام المزيد من الأعضاء إلى مجموعة البريكس من شأنه أن يساعد في خلق زخم جديد لصوت نصف الكرة الجنوبي في السياق الدولي غير المستقر الحالي.
أعرب الرئيس فرنانديز عن فخره بدعوة الأرجنتين للانضمام إلى التكتل.
وقال زعيم الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية إن إضافة أعضاء جدد إلى مجموعة البريكس يمثل صعود التعددية القطبية في عالم غير مستقر وغير متكافئ، حيث ستعمل الاتفاقيات الأحادية الجانب على الحد من إمكانات التنمية في البلدان.
وفي هذا السياق، يلعب التكتل المكون من خمسة أعضاء دوراً مهماً بشكل خاص في تعزيز المفاوضات والتنسيق المتعدد الأطراف، نحو بناء هيكل للتنمية المستدامة يعود بالنفع على البلدان في مختلف أنحاء العالم، وخاصة تلك الواقعة في نصف الكرة الجنوبي.
* وفي سياق متصل، أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان أن مجموعة البريكس تلعب دورا مستقلا وفعالا، وتتمتع بروح حسن النية على الصعيد العالمي. وهذه عوامل مواتية تشجع إيران على مواصلة التعددية.
قال وزير الخارجية الإيراني أمير عبداللهيان إن دول مجموعة البريكس تضم أكثر من 3 مليارات نسمة، أي ما يعادل 40% من سكان العالم، وتبلغ مساحتها الإجمالية ثلث مساحة الأرض. وتتمتع دول الاتحاد بعلاقات تعاونية مهمة مع إيران.
كما ذكر رئيس وزارة الخارجية الإيرانية قدرات طهران التي يمكن أن تفيد أعضاء مجموعة البريكس، بما في ذلك موقعها الجيوسياسي والجيوستراتيجي، وموارد الطاقة الوفيرة، والقوى العاملة الماهرة والمهنية والفعالة، والتقدم الملحوظ في مختلف القطاعات والاستقرار السياسي.
* من الجانب الهندي، قال رئيس الوزراء ناريندرا مودي، بعد ختام قمة مجموعة البريكس، إنه بمناسبة الذكرى الخامسة عشرة لتأسيس المجموعة، قررت المجموعة قبول المزيد من الأعضاء، وأن البلاد تدعم هذه الخطوة بشكل كامل.
وأكد السيد مودي أن "إضافة أعضاء جدد من شأنها أن تجعل مجموعة البريكس أقوى وأكثر فعالية".
* قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن جميع دول مجموعة البريكس اتفقت على أن اسم المجموعة لن يتغير بعد انضمام دول جديدة، لأن ذلك سيظهر الاستمرارية.
أكد الجميع على ضرورة عدم تغيير الاسم، فقد أصبح علامة تجارية. ولم تقترح أيٌّ من دول البريكس الجديدة خلاف ذلك، على حد قوله.
أعلن رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا، خلال القمة الخامسة عشرة لمجموعة البريكس في جوهانسبرغ (التي عقدت في الفترة من 22 إلى 24 أغسطس/آب)، أن الكتلة قررت دعوة ست دول، بما في ذلك الأرجنتين ومصر وإيران وإثيوبيا والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، للانضمام. وستصبح هذه الدول أعضاء رسميا في التكتل اعتبارا من الأول من يناير/كانون الثاني 2024.
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)