تتعهد الطائرة الأسرع من الصوت X-59 بالتحليق بهدوء شديد فوق الأرض بدلاً من التسبب في انفجار يهز الأرض مثل طائرة الكونكورد.
طائرة X-59 تخرج من المصنع. فيديو : لوكهيد مارتن
طائرة X-59 QuessT (تقنية الصوت الأسرع من الصوت الهادئة) هي طائرة نفاثة تجريبية تهدف إلى تقليل كمية الصوت الهائل الناتج عندما تخترق الطائرة حاجز الصوت. بدلاً من هدير الطائرة التي تصل إلى سرعة الصوت (ماخ 1 أو 750 ميل في الساعة) الذي يهز الأرض، فإن طائرة X-59 تصدر فقط صوتًا مشابهًا لصوت اصطدام باب السيارة. نشرت شركة لوكهيد مارتن، التي تبني الطائرة النفاثة في منشأة تصنيع الطائرات المتقدمة Skunk Works في بالمديل بولاية كاليفورنيا، مقطع فيديو يظهر اللحظة التي خرجت فيها الطائرة X-59 من الحظيرة وأصبحت جاهزة لاختبار الطيران، حسبما ذكرت Space في 4 أغسطس.
ويكشف الفيديو عن الشكل الفريد لطائرة X-59 مع أنف مدبب يمتد لمسافة 11.5 متر. ومع ذلك، بسبب طول الأنف، لم يتمكن طيار X-59 من الرؤية خارج قمرة القيادة لأنه لم يكن هناك زجاج أمامي في المقدمة.
وللتغلب على هذه المشكلة، تم تجهيز الطائرة التجريبية بنظام الرؤية الرأسية الإضافية (XVS). في الأساس، XVS هو نظام فيديو مغلق الدائرة يتكون من كاميرا أمامية وشاشة قمرة القيادة أمام الطيار. ويستخدم النظام برنامج معالجة صور مخصص ونظام كاميرا لإنشاء عرض واقع افتراضي للرؤية الأمامية للطيار X-59 إلى جانب رسومات بيانات الرحلة، وفقًا لوكالة ناسا.
بعد تجميع طائرة X-59، ستقوم فرق ناسا وشركة لوكهيد مارتن بإجراء اختبارات أرضية للتأكد من أن الطائرة آمنة وجاهزة للطيران. وبمجرد أن تصبح المركبة جاهزة للاختبار الجوي، فسوف تحلق فوق المناطق السكنية لتحليل كيفية تفاعل الأشخاص على الأرض مع الأصوات التي تصدرها المركبة. وستقوم ناسا بتقديم البيانات التي تم جمعها إلى الهيئات التنظيمية مثل إدارة الطيران الفيدرالية (FAA) للتقدم بطلب للحصول على شهادة الطيران التجاري الأسرع من الصوت.
وبحسب إدارة الطيران الفيدرالية، فإن عمليات الطيران الأسرع من الصوت فوق الأرض وفي مناطق معينة حول الساحل الأمريكي محظورة منذ عام 1973. تأمل وكالة ناسا في تطوير طائرة أسرع من الصوت يمكنها تقليص أوقات الرحلات الداخلية إلى النصف في المستقبل.
آن كانغ (حسب الفضاء )
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)