لكن لي هوانج نام أكد أن هذا ليس "استسلاما" بل مجرد "توقف" بالنسبة له للعثور على مسار أكثر ملاءمة. "لا يزال التنس جزءًا لا يتجزأ من حياتي. ومع ذلك، تُعدّ رياضة البيكلبول حاليًا الأنسب لي لمواصلة مسيرتي الرياضية المرموقة"، هذا ما قاله خلال حفل إطلاق سفير العلامة التجارية صباح 21 مارس.
لقد غير لي هوانج نام مسيرته المهنية من التنس إلى رياضة البيكلبول. الصورة: كاميتو . |
على الرغم من أنه كان بمثابة معلم من معالم رياضة التنس الفيتنامية، إلا أن لي هوانج نام لم يتردد في البدء من الصفر في رياضة جديدة. وقال إن خبرته في رياضة التنس ساعدته على التكيف مع رياضة البيكلبول بسهولة، كما ساعده التدريب مع لاعبين كبار أيضًا على التحسن بسرعة.
"أُحب دائمًا تحدي نفسي والتغلب على الصعاب. في رياضة البيكلبول، لا أهدف فقط لأن أصبح أفضل لاعب في فيتنام، بل أن أصل إلى مستوى آسيا وأُنافس أفضل اللاعبين في العالم"، أكد لي هوانغ نام.
وأكد لي هوانج نام أيضًا أن لعبة بيكلبول ليست رياضة سهلة وأنه يحتاج إلى التدرب باستمرار للوصول إلى القمة. كما أبدى استعداده لمواجهة ضغوط الجماهير، التي اعتبرها دافعاً له للاستمرار في مسيرته الجديدة.
وأثار قرار لي هوانج نام موجة من الرأي العام المتباين. ومع ذلك، مع تصميمه ورغبته في الانتصار، يمكن لعشاق الرياضة أن يؤمنوا تمامًا بفصل جديد واعد له في رياضة البيكلبول.
تعليق (0)