السيدة كوفنتري تتمتع بمسيرة مهنية متميزة في كل من الرياضة والسياسة - صورة: رويترز
كيرستي كوفنتري، ولدت عام 1983 في هراري، زيمبابوي، هي أفضل سباحة في أفريقيا ولديها العديد من الميداليات الأولمبية والأرقام القياسية العالمية.
فازت بأول ميدالياتها الأولمبية في أثينا 2004 وواصلت تألقها في بكين 2008. وعلى وجه التحديد، فازت السيدة كوفنتري بميداليتين ذهبيتين في سباق السباحة على الظهر، إلى جانب العديد من الميداليات الفضية والبرونزية الأخرى.
كان والدا السيدة كوفنتري من أصل إنجليزي هاجرا إلى أفريقيا بعد مشاريعهما التجارية. وعلى الرغم من أنها تمثل زيمبابوي، إلا أن السيدة كوفنتري نشأت في بيئة رياضية مدرسية أمريكية.
بعد تقاعدها، دخلت السيدة كوفنتري مجال السياسة وفي عام 2019 أصبحت وزيرة الشباب والرياضة والفنون والترفيه في زيمبابوي. ويُوصف بأنها أحدثت ثورة في تطوير الرياضة في البلاد، على الرغم من مواجهتها للعديد من التحديات الإدارية.
وفي الانتخابات، حصلت السيدة كوفنتري على 49 صوتًا من أصل 97 صوتًا، متجاوزة ستة مرشحين آخرين من الذكور، بما في ذلك السيد خوان أنطونيو سامارانش الابن، الذي جاء في المركز الثاني بحصوله على 29 صوتًا.
وستخلف السيدة كوفنتري السيد توماس باخ، وستبدأ فترة ولايتها الممتدة لثماني سنوات في يونيو/حزيران، مع إمكانية تمديدها لأربع سنوات أخرى.
السيدة كوفنتري في أولمبياد بكين 2008 - تصوير: بيندر
وفي كلمتها بعد انتخابها، أكدت السيدة كوفنتري على أهمية تعزيز التواصل والوحدة في الرياضة.
وتطرقت أيضًا إلى التحديات المباشرة مثل القرار بشأن مشاركة الرياضيين الروس والبيلاروسيين في الألعاب الأولمبية، فضلاً عن القضايا المتعلقة بالرياضيين المتحولين جنسياً.
وتعهدت السيدة كوفنتري بتعزيز الإدماج، وتعزيز العلاقات مع اللجان الأولمبية الوطنية، وتحديث عملية اختيار البلد المضيف، وتعزيز الرياضة النظيفة ودعم المساواة بين الجنسين.
إن انتخاب السيدة كوفنتري رئيسة للجنة الأولمبية الدولية لا يشكل إنجازاً كبيراً للمنظمة فحسب، بل يشكل أيضاً إنجازاً تاريخياً لتقدم المرأة، وكذلك أفريقيا، في الرياضة النخبوية.
يعكس هذا الحدث التزام اللجنة الأولمبية الدولية بتعزيز المساواة بين الجنسين وتنويع القيادة في الرياضة.
تعليق (0)