وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها عرض 21 لوحة للملك هام نغي رسميًا وتقديمها لعشاق الفن في جميع أنحاء البلاد.

تحت اسم مستعار هو تو شوان (ابن الربيع)، عبّر الملك هام نغي عن حنينه إلى وطنه ورغبته في تجاوز الزمن من خلال الفن. على مدى السنوات الخمس عشرة الماضية، ظهرت لوحات الملك هام نغي في سوق الفن الفرنسي، معظمها من مجموعات خاصة، وأحفاد الأصدقاء الذين أهداهم الملك اللوحات. ومن هنا بدأ هواة جمع التحف الفيتناميون في اكتشاف لوحات الملك هام نغي وإعادتها إلى وطنه.

إن لوحات الملك هام نغي المعروضة هذه المرة هي نتيجة رحلة استمرت أكثر من عام من البحث الدؤوب والتحقق وتقييم لوحات الملك هام نغي من قبل أمين المتحف إيس لي ومؤسسة لان تينه بالتعاون مع الدكتورة أماندين دابات (من الجيل الخامس من نسل الملك هام نغي) والعديد من الوحدات المحلية والأجنبية.

كل لوحة تفتح جزءًا من العالم الداخلي للملك هام نغي. وكما هو الحال في لوحة "منظر من مقر إقامة الملك في الأبيار" التي تصور المكان الذي عاش فيه الملك ذات يوم في الجزائر، وهو ركن هادئ وسط المنفى؛ لوحة "منتون سان برنارد" (منظر طبيعي مع أشجار السرو - 1906) هي صورة للريف الفرنسي الذي زاره الملك خلال رحلاته، وتظهر التقاطع بين الواقع والحنين إلى الوطن. في هذه الأثناء، تتميز لوحة "بحيرة جنيف - 1920" بنبرة هادئة، تستحضر مزاج الفنان أمام الطبيعة.

وفي حديثه عن أهمية المعرض، قال السيد هوانغ فيت ترونغ، مدير مركز هوي لحفظ الآثار: إن عودة الأعمال الفنية التي أنشأها الملك هام نغي والمعروضة في قصر كين ترونغ هي بمثابة لم شمل عاطفي بين الفن والتاريخ. سيساعد المعرض الجمهور على فهم حياة وفن الملك هام نغي - الملك الوطني - بشكل أفضل. وفي الوقت نفسه، يمثل هذا المعرض أيضًا معلمًا مهمًا في رحلة الحفاظ على التراث، وهو دليل واضح على التعاون بين فرنسا وفيتنام في المجال الثقافي.
المصدر: https://cand.com.vn/Chuyen-dong-van-hoa/lan-dau-21-tac-pham-hoi-hoa-quy-cua-vua-ham-nghi-ra-mat-cong-chung-tai-viet-nam-i762911/
تعليق (0)