لقد غيّر توخيل طريقة لعب إنجلترا. الصورة: رويترز . |
في صباح يوم 22 مارس/آذار، تغلبت إنجلترا على ألبانيا 2-0 في أول مباراة للمدرب توخيل في تصفيات كأس العالم 2026 في أوروبا. وكان لويس-سكيلي وهاري كين هما من سجلا هدفي "الأسود الثلاثة".
وبعد المباراة، أبدى العديد من المشجعين حماسهم عند مقارنة أسلوب لعب إنجلترا تحت قيادة توخيل وساوثجيت. كتب أحد المشجعين: "أقنعني توخيل. لم أرَ بنفسي إنجلترا تضغط بهذا الشكل من قبل".
قال مشجع آخر: "أنتظر رؤية مدرب يُساعد إنجلترا على اللعب بأسلوب الضغط. يُعجبني أسلوب توخيل". علق مشجع آخر: "يمكنكم رؤية التغيير في هذا الفريق. سرعة اللاعبين وردود أفعالهم السريعة عند فقدان الكرة مثيرة للإعجاب. توخيل يُبلي بلاءً حسنًا."
وأظهرت إنجلترا تفوقها على ألبانيا من حيث الاستحواذ على الكرة (74% مقابل 26%). كما نجح "الأسود الثلاثة" في تنفيذ 865 تمريرة طيلة المباراة، وهو ما يزيد بنحو ثلاثة أضعاف عن منافسيهم. وسجل المدرب توخيل وفريقه 12 هدفا، منها 6 أهداف على المرمى، وسجل هدفين.
قبل المباراة، اعترف المدرب توخيل برغبته في أن تلعب إنجلترا بحماس أكبر: "علينا أن نعكس الروح الحقيقية للدوري الإنجليزي الممتاز، بطولة قوية ومباشرة. علينا أن نكون أقوياء بما يكفي للعب كفريق إنجليزي حقيقي، دون الحاجة إلى تقليد فرق أو أساليب أخرى".
وفي المباراة المقبلة، تستضيف إنجلترا لاتفيا على أرضها في 25 مارس/آذار.
تعليق (0)