على عكس HarmonyOS 4، الذي لا يزال يستخدم مشروع Android مفتوح المصدر (AOSP) كأساس له، تم بناء HarmonyOS NEXT بالكامل على نواة Harmony المملوكة لشركة Huawei .
وهذا يعني أن نظام التشغيل الجديد من هواوي لن يحتوي على مكتبات AOSP، ولن يكون متوافقًا مع Android، ولن يقوم بتشغيل تطبيقات Android الحالية (APKs) بشكل مباشر.
وتفتح هذه الخطوة الجريئة فرصًا واعدة للمطورين والمبرمجين في الصين. وبما أن التطبيقات الأصلية أصبحت اللغة الوحيدة لنظام HarmonyOS NEXT، فإن الطلب على المطورين المتخصصين في هذا الهيكل سيزداد.
وقد دفع ذلك أكثر من 400 شركة برمجيات من مختلف القطاعات في الصين إلى الانضمام وتطوير تطبيقات HarmonyOS NEXT المخصصة.
وتتوقع شركة الأبحاث TechInsights أن هذه الخطوة الاستراتيجية ستدفع HarmonyOS ليصبح نظام التشغيل المحمول الأكثر شعبية في الصين بحلول عام 2024، حتى أنه سيتجاوز iOS في حصة السوق. وسيكون ذلك بمثابة تحدي كبير لهيمنة نظام التشغيل أندرويد في الصين.
إن بناء نظام بيئي جديد تمامًا للتطبيقات ليس بالمهمة السهلة ولم يتمكن بعد من جذب اهتمام واسع النطاق، وخاصة من مطوري البرامج العالميين، وهو عامل حاسم للتنمية على المدى الطويل.
ومع ذلك، يعد HarmonyOS NEXT بمثابة معلم مهم في رحلة هواوي نحو الاستقلال البرمجي، مما يمهد الطريق لبديل محتمل في سوق الهواتف المحمولة.
على عكس نظام HarmonyOS القياسي، يفتقر نظام التشغيل الجديد إلى مكونات AOSP وبالتالي لا يمكنه تشغيل تطبيقات Android.
وبحسب المطورين، تخطط هواوي بحلول نهاية عام 2024 لاستثمار حوالي مليار دولار لتطوير حوالي 5000 تطبيق لنظام التشغيل الجديد.
HarmonyOS NEXT هو نظام تشغيل حصري لشركة Huawei. يستخدم المطورون لغات Cangjie وArkTS بدلاً من Java وKotlin لإنشاء التطبيقات لنظام HarmonyOS NEXT. كما يخططون أيضًا لدمج الذكاء الاصطناعي في النظام باستخدام نموذج Pangu AI.
يتوفر نظام HarmonyOS NEXT حاليًا في مرحلة الاختبار التجريبي السري على الهواتف الذكية Mate X5 وHuawei Mate 60 وMate 60 Pro. ومن المتوقع أن يتم إطلاق نظام التشغيل على نطاق واسع في الربع الرابع من عام 2024.
(وفقا لTechOn)
بعد التخلي عن سامسونج، جوجل تختار شريكًا جديدًا لتطوير شريحة الجيل القادم
اليابان رائدة في استخدام تكنولوجيا الكم لإنتاج أشباه الموصلات الصناعية
"تقنية إخفاء لوحات الترخيص" لتجنب غرامات المرور - مشكلة تسبب صداعًا لروسيا
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)