وفي العاشر من أكتوبر/تشرين الأول، دعا دبلوماسيون في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى تعزيز الجيش اللبناني وتنفيذ قرار مجلس الأمن الصادر في عام 2006 بشأن نزع السلاح في منطقة الحدود بين لبنان وإسرائيل.
وعقد مجلس الأمن اجتماعا طارئا بشأن الوضع في لبنان في العاشر من أكتوبر/تشرين الأول بمقره بنيويورك. (المصدر: صور الأمم المتحدة) |
وبحسب معلومات نشرت على الموقع الرسمي للأمم المتحدة "أخبار الأمم المتحدة" ، قال نائب السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة روبرت وود، خلال حديثه في اجتماع مجلس الأمن، إن المجتمع الدولي يجب أن يركز جهوده على تعزيز مؤسسات الدولة في لبنان.
وأضاف أن "الحل لهذه الأزمة... هو لبنان قوي وذو سيادة حقيقية، محمي بقوة أمنية شرعية".
واتفق السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة نيكولا دي ريفيير مع هذا الرأي، وقال إن باريس تريد زيادة الدعم للمؤسسات اللبنانية، وخاصة القوات المسلحة في البلاد، من حيث المعدات والمهارات.
وقال أيضاً إن أحد أهداف المؤتمر الذي تعتزم فرنسا استضافته في لبنان في 24 أكتوبر/تشرين الأول هو ضمان سيادة لبنان.
من جانبه، قال مندوب لبنان الدائم لدى الأمم المتحدة بالوكالة هادي هاشم: "إن الحلول الدبلوماسية وتنفيذ القرارات الدولية والالتزام بالقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي هي وحدها السبيل لإنهاء الحرب".
في هذه الأثناء، أكد السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون أنه يجب تنفيذ القرار 1701، إلى جانب القرار 1559 الصادر عام 2004 بشأن حل ونزع سلاح كل القوات غير النظامية في لبنان.
وفي كلمته خلال الاجتماع، قال رئيس عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة جان بيير لاكروا إن بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في لبنان (اليونيفيل) مستعدة لدعم كل الجهود الرامية إلى التوصل إلى حل دبلوماسي، لكنه شدد على أنه يتعين على الأطراف تنفيذ أحكام القرار 1701 بنفسها.
القرار 1701، الذي صدر في عام 2006، كان يهدف إلى دعم الجيش اللبناني في الحفاظ على منطقة الحدود الجنوبية مع إسرائيل خالية من الأسلحة أو القوات المسلحة غير تلك التابعة للحكومة اللبنانية.
ويحظر القرار أيضا على جميع الأطراف عبور الخط الأخضر - وهو خط رسمته الأمم المتحدة ويفصل لبنان عن إسرائيل ومرتفعات الجولان التي تسيطر عليها تل أبيب - برا أو جواً. ومع ذلك، فإن هذا القرار يتم انتهاكه في كثير من الأحيان من قبل الجانبين.
المصدر: https://baoquocte.vn/hoi-dong-bao-an-nhom-hop-khan-cap-ve-tinh-hinh-lebanon-289722.html
تعليق (0)