تتمتع منظومة قاذفة اللهب الثقيلة TOS-2 التابعة للجيش الروسي بقوة مدمرة. (المصدر: ناشيونال إنترست) |
TOS-2 هو أحدث نظام قاذف لهب ثقيل في روسيا، وهو في الأساس نظام صاروخي حراري، أولها كان TOS-1 Buratino، الذي تم تطويره في سبعينيات القرن العشرين.
في حين تم تركيب TOS-1 وخليفته TOS-1A Solntsepyok على هيكل دبابة T-72 المجنزرة، تم تركيب TOS-2 على هيكل مركبة مدرعة متعددة التضاريس من نوع Ural.
كان الهيكل ذو العجلات أكثر قدرة على الحركة من الإصدارات المجنزرة، وكان TOS-2 أخف وزناً بشكل ملحوظ - حيث بلغ وزنه 20 طناً فقط مقارنة بـ 46 طناً من TOS-1A.
توفر معدات الحماية الإلكترونية الجديدة لـ TOS-2 حماية معينة ضد أسلحة العدو عالية الدقة، كما يعمل نظام التحكم التلقائي في إطلاق النار الموجود على متن الطائرة على زيادة دقة إطلاق النار بشكل كبير.
كما أن TOS-2 لا يتطلب مرافق تحميل خاصة حيث أن النظام يحتوي على رافعة تحميل متكاملة.
وتسمح الذخيرة الجديدة لـ TOS-2 بضرب الأهداف على مسافات أطول: فبينما يمكن لـ TOS-1A إطلاق ذخيرة حرارية على مسافة تصل إلى 6 كم، يمكن لـ TOS-2 إطلاق النار على مسافة 10 كم على الأقل (وفقًا لبعض الخبراء العسكريين، حتى 14-15 كم).
إذا كان صاروخ TOS-1A ذو الـ24 برميل قادر على حرق مساحة تصل إلى 40 ألف متر مربع، فإن دفعة من صاروخ TOS-2 ذو الـ18 برميل قادرة على تحويل مساحة 60 ألف متر مربع إلى جحيم ناري.
إن الذخيرة الحرارية المستخدمة في TOS-2 تجعل هذا المجمع وسيلة مثالية لتدمير مشاة العدو سواء في المناطق المفتوحة أو في المخابئ، وتطهير تحصينات العدو، وتحويل المركبات المدرعة الخفيفة للعدو إلى كومة من الخردة المعدنية المتفحمة.
[إعلان رقم 2]
مصدر
تعليق (0)