في 12 مارس، عقد وزير الموارد الطبيعية والبيئة دانج كوك خانه والوفد المرافق له جلسة عمل مع كبار القادة في مقاطعة داك نونج لمناقشة إزالة الصعوبات والعقبات المتعلقة بالتخطيط لاستغلال البوكسيت.
وفي الاجتماع، أثار قادة اللجنة الشعبية لمقاطعة داك نونغ المشاكل الحالية التي يتعين على وزارة الموارد الطبيعية والبيئة النظر فيها وتقديم التوجيه بشأن الحلول لاستعادة وحماية المعادن لتنفيذ المشاريع في المناطق التي يتم اكتشاف معادن البوكسيت فيها.
واقترح قادة لجنة شعب داك نونغ أيضًا تنظيم ترخيص التنقيب والاستغلال المعدني لمواد البناء المشتركة في منطقة تخطيط التنقيب والاستغلال للبوكسيت. وفي الوقت نفسه، يُطلب من الوزارة تقديم إرشادات بشأن الحلول اللازمة لاكتشاف البوكسيت واستعادته وحمايته في منطقة التعدين...
وفيما يتعلق بتوصيات مقاطعة داك نونغ بشأن الصعوبات التي تواجه استغلال ومعالجة خام البوكسيت، قال الوزير دانج كوك خانه إن الوزارة ستخصص وحدات متخصصة للتنسيق مع المقاطعة لإيجاد الحلول في أقرب وقت ممكن للقضايا التي اقترحتها المقاطعة تحت سلطتها. أما بالنسبة للمسائل التي تقع خارج نطاق سلطتها، فإن الوزارة تقوم بتسجيلها وتوصي بها إلى رؤسائها. إن القضية الملحة التي تحتاج إلى دراسة وحل هي قضية استصلاح الأراضي وإغلاق المناجم التي تم استغلالها.
خلال جلسة العمل، كلف الوزير دانج كووك خانه وحدتين متخصصتين من الوزارة بالتنسيق مع مقاطعة داك نونج لإجراء مسوحات ميدانية، ودراسة اللوائح الحالية للتنفيذ، ومساعدة المقاطعة في إزالة الصعوبات والعقبات قريبًا.
تبلغ احتياطيات البوكسيت في مقاطعة داك نونغ ما يصل إلى 60% من إجمالي احتياطيات البلاد. وهذه هي الإمكانات والمزايا التي من شأنها مساعدة المنطقة على تطوير صناعة استخراج البوكسيت والألومينا وصهر الألومنيوم.
في الوقت الحاضر، وبسبب التداخل في التخطيط وعدم كفاية اللوائح ذات الصلة، تسبب البوكسيت في العديد من الصعوبات في التنمية الاجتماعية والاقتصادية.
وبحسب إحصائيات لجنة الشعب الإقليمية لداك نونغ، فإن أكثر من 1000 مشروع في المقاطعة تتداخل مع تخطيط البوكسيت، بمساحة تصل إلى ما يقرب من 6700 هكتار. وقد أدى هذا إلى تعليق معظم مقترحات وسياسات الاستثمار في مقاطعة داك نونغ مؤقتًا، مما أثر بشكل كبير على القدرة على جذب الاستثمار.
[إعلان رقم 2]
مصدر
تعليق (0)