
تنفيذًا لسياسة الحد من الفقر المبنية على العنوان والسبب والطموح والواقع، وليس السعي وراء الإنجازات، وجهت اللجنة الشعبية لمنطقة نام بو مؤخرًا الإدارات والمكاتب المتخصصة بالتنسيق مع سلطات البلديات للتركيز على التحقيق ومراجعة الأسر الفقيرة بعناية وشفافية. ويجب الاهتمام بشكل خاص بتحليل أسباب الفقر من أجل التوصل إلى أساليب الدعم المناسبة لكل أسرة فقيرة على وجه التحديد.
كانت عائلة السيدة لي ثي داو، من قرية نا كوا، بلدية نا كوا، فقيرة. وعندما جاء المسؤولون على كافة المستويات للتحقيق والمراجعة، وجدوا أنها كانت لديها رغبة في تطوير تربية الماشية، ولكن بسبب صعوبات رأس المال، قامت بتربية الماشية على نطاق صغير فقط، بما يكفي لتلبية احتياجات الأسرة. ولدعم السيدة داو، ساعدتها جمعية المزارعين في الحصول على رأس المال من صندوق دعم المزارعين. وباستخدام قرض بقيمة 50 مليون دونج، استثمرت في تربية الخنازير التجارية. من أصل 30 خنزيرًا تربية أوليًا، وبعد أكثر من 5 أشهر، وصل القطيع إلى وزن متوسط يتراوح بين 80 و90 كجم/خنزير، مع إنتاج يقدر بنحو 2.5 طن، وإجمالي الدخل المتوقع 140 مليون دونج.
وقالت السيدة داو إنها بعد البيع ستواصل الاستثمار في دفعة جديدة على نطاق أوسع وتوسيع نماذج اقتصادية أخرى. ونصح مسؤولو جمعية المزارعين السيدة داو أيضًا بتصميم نموذج حديقة - بركة - حظيرة للاستفادة القصوى من الموارد المتاحة للأسرة، وتطويره إلى نموذج مغلق: صناعة النبيذ - تربية الخنازير، زراعة الخضروات وأشجار الفاكهة - تربية الأسماك.
وقال نائب رئيس اللجنة الشعبية لمنطقة نام بو، السيد هانغ نه لي: إن وجهة نظر المحلية هي تحليل وتوضيح الوضع الحالي، وإيجاد الأسباب الأساسية لإيجاد حلول للحد من الفقر بناءً على عنوان كل أسرة فقيرة محددة. وبما أن كل أسرة فقيرة لديها أسباب وظروف مختلفة، فلا ينبغي توزيع الدعم بالتساوي أو تقسيمه، بل يجب أن يكون متفاوتا ويتم تنفيذه وفقا للاحتياجات والظروف الفعلية.
وبحسب التحليل، فبالإضافة إلى أسباب الظروف الطبيعية، وظروف الإنتاج، والقدرة ومستوى الوعي، وعادات المعيشة للأقليات العرقية... هناك أيضًا أسباب تؤثر بشكل كبير على نتائج عمل الحد من الفقر، مثل: واجهت بعض الوثائق والسياسات الصادرة حديثًا صعوبات في عملية التنفيذ؛ ولا تزال الموارد المحلية وموارد الأسر الفقيرة للمشاركة في الاستجابة منخفضة أو غير موجودة. إلى جانب ذلك، فإن الأسر الفقيرة لديها العديد من الأشخاص، والمرضى، وعدد من الأشخاص خارج سن العمل؛ بعض المشاريع والمشاريع الفرعية لديها نماذج وقوائم مبنية ولكن لا توجد لوائح محددة بشأن المعايير الاقتصادية الفنية ومستويات الدعم مما يؤثر على تقدم التنفيذ...
ومن خلال تحليل واضح لأسباب الفقر، وضعت السلطات المحلية خططاً سنوية محددة لمساعدة الأسر الفقيرة في الإنتاج الزراعي بطريقة معقولة، بدءاً من اختيار السلالات ووسائل الإنتاج المناسبة للأرض واختيار السلالات لتطوير تربية الماشية المناسبة لنقاط القوة وظروف المنطقة. عادة، استغلت بلدية نام نو مزاياها المحلية لإنشاء تعاونية تربية الخنازير، قرية نام نو 1 مع 12 أسرة مشاركة. ومن خلال هذا النموذج، رأى الناس الفعالية وركزوا على تطوير تربية الخنازير؛ تعمل الحكومة على تهيئة الظروف ودعم الوصول إلى مصادر القروض، والروابط لدورات تدريبية مفتوحة حول تقنيات تربية الماشية، والوقاية من الأمراض، وما إلى ذلك. وحتى الآن، وصل إجمالي قطيع الخنازير في البلدية إلى أكثر من 4000 خنزير. تمكنت العديد من الأسر الفقيرة من الهروب من الفقر بفضل تربية الخنازير، حتى أن بعضها أصبح ثريًا.
مصدر
تعليق (0)