إيطاليا على مدى السنوات الـ24 الماضية، تقدمت باربرا يولي، البالغة من العمر 50 عامًا، بطلب للحصول على إعانات الأمومة 17 مرة، ولكنها لم تنجب أي أطفال فعليًا.
وبحسب السجلات التي أبلغت عنها هذه المرأة للسلطات، فإنها بعد 17 حالة حمل، فقدت 12 طفلاً فور ولادتها. الأطفال الخمسة الذين يعيشون معها هم بينيديتا، وأنجليكا، وأبرامو، وليتيزيا، وإسماعيل.
ومع ذلك، لا يوجد سجل يشير إلى تسجيل تاريخ ميلادهم، وقال الجيران إنهم لم يلتقوا بأي من أطفال باربرا على الإطلاق.
ومن المتوقع أن تضع باربرا مولودها الأصغر في نهاية ديسمبر/كانون الأول 2023. لكن السلطات المحلية تزعم أنها راقبتها طوال فترة حملها ولديها أدلة كافية لتأكيد أن باربرا لم تكن حاملاً على الإطلاق.
واتهم المحققون المرأة بالإبلاغ الكاذب عن 17 حالة حمل وتزوير الشهادات الطبية للاستيلاء على 110 آلاف يورو من المزايا.
تُتهم امرأة إيطالية تبلغ من العمر 50 عامًا بتزييف 17 حالة حمل للحصول على استحقاقات الأمومة بما يصل إلى 110 آلاف يورو على مدى 24 عامًا. الرسم التوضيحي: Odditycentral
أثارت قضية باربرا ضجة في جميع أنحاء إيطاليا. ويقول ممثلو الادعاء إن عملية الاحتيال المعقدة التي ارتكبتها المرأة شملت عصابة سرقت شهادات الميلاد من العيادات في روما وزورت توقيعات الأطباء.
واعترف ديفيد بيزيناتو، صديق باربرا البالغ من العمر 55 عامًا، بأنه كان على علم باحتيالها منذ عام 2012، عندما بدأت علاقتهما. وجهت للرجل تهمة التواطؤ، لكن من الممكن أن يواجه اتهامات مخففة إذا تعاون مع التحقيق.
أما باربرا، فرغم الأدلة الواضحة ضدها، مثل عدم وجود خمسة أطفال، والوثائق المزورة، وشهادة صديقها، إلا أنها ظلت متمردة. ولكي تتجنب الاستجواب، قدمت مراراً وتكراراً وثائق تثبت سوء حالتها الصحية.
لكنها لا تزال تواجه عقوبة السجن بتهمة الاحتيال المالي وتزوير الوثائق، من بين تهم أخرى.
مينه فونج (وفقًا لموقع Odditycentral )
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)