(دان تري) - حذرت شرطة مقاطعة ثاي بينه الناس من توخي الحذر من خدعة "تحطيم الجيلي" عبر الإنترنت والتي تظهر علامات الاحتيال والاستيلاء على الممتلكات.
وبحسب شرطة مقاطعة ثاي بينه، هناك حاليا عملية احتيال متطورة تستغل جشع الناس من خلال لعبة "تحطيم وفتح الجيلي" عبر الإنترنت.
يُفهم "التزجيج" على أنه عملية فصل ومعالجة الأحجار الخام المحيطة بطبقة من الحجر الرملي (طبقة من المعادن متصلة بالجزء الخارجي من الأحجار الكريمة) للحصول على بلورات الأحجار الكريمة النهائية.
هذه اللعبة تثير ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة على فيسبوك وتيك توك. إن العديد من الناس على استعداد لإنفاق عشرات الملايين من الدونغ "للرهان" على الأحجار معتقدين أنه عند فتحها، سيحصلون على أحجار كريمة قيمة، مما يحقق أرباحًا عالية، بطريقة مثل "تمزيق الكيس الأعمى".
حذر أحد السكان من أنه فاز بـ 450 مليون دونج عن طريق سكب الجيلي، لكنه اضطر إلى تحويل أكثر من 4 ملايين دونج في الضرائب للحصول على الجائزة (صورة: فيسبوك).
تكمن الحيلة التي يتبعها هؤلاء الأشخاص في إنشاء مجموعات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وتيك توك للترويج لكتل مشتركة من التربة والصخور يقال إنها تحتوي على أحجار كريمة في داخلها.
سيقوم الأشخاص بإنشاء حالة وهمية مفادها أن المشتري يفوز بجوهرة ثمينة وسيتم شراؤها بسعر جذاب، مستغلين جشع المشاهد.
عندما يريد شخص ما المشاركة في لعبة الحظ "تحطيم الجيلي"، يطلب الأشخاص من المشاركين تحويل الأموال إلى حساب يحدده الأشخاص، من بضعة ملايين إلى بضع عشرات الملايين، وحتى مئات الملايين من الدونغ.
وبعد استلام الأموال، كان الأشخاص يقومون بفتح أقراص "الهلام" التي اشتراها الناس، ولكن النتيجة كانت أن الأقراص كانت كلها بلا قيمة. ونتيجة لذلك، خسر اللاعب جميع الأموال التي قام بتحويلها إلى رعاياه.
حذّرت إدارة الأمن السيبراني ومكافحة جرائم التكنولوجيا المتقدمة في شرطة مقاطعة تاي بينه المواطنين من لعبة "صبّ الجيلي" الإلكترونية التي تحمل دلائل الاحتيال والاستيلاء على الممتلكات. وناشدت المواطنين عدم الوثوق بهذه الجهات أو تحويل الأموال إليها.
وفي الوقت نفسه، تطلب الشرطة أنه عند مواجهة الحالات المذكورة أعلاه، يجب على الأشخاص إبلاغ أقرب وكالة شرطة للتوجيه والمعالجة.
[إعلان 2]
المصدر: https://dantri.com.vn/phap-luat/cong-an-canh-bao-tro-lua-dao-do-thach-dang-sot-mang-20250322161459890.htm
تعليق (0)