وفي 19 أكتوبر/تشرين الأول، قال وزير الخارجية التركي حقان فيدان إن الهجمات الإسرائيلية على لبنان وغزة أجبرت إيران على اتخاذ "إجراءات مشروعة". ويبدو أن تصريحات السيد فيدان تعبر عن دعمه للهجوم الصاروخي الذي شنته طهران على إسرائيل. [إعلان 1]
وقال وزير الخارجية التركي حقان فيدان في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الإيراني عباس عراقجي في إسطنبول: "إن الموقف العدواني لإسرائيل أجبر إيران على اتخاذ خطوات مشروعة".
وفيما يتعلق بالقتال على الأرض، قال حزب الله إنه أطلق صواريخ على قاعدة عسكرية قرب مدينة حيفا شمال إسرائيل في 19 أكتوبر/تشرين الأول. هدد حزب الله بتصعيد هجماته على إسرائيل لأسابيع مع اندلاع حرب شاملة في 23 سبتمبر/أيلول.
وفي اليوم نفسه، أعلن المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي أن وفاة زعيم حماس يحيى السنوار لن يوقف "محور المقاومة" وأن حماس ستستمر في الوجود.
وقال خامنئي في بيان "إن رحيله يمثل بالتأكيد ألماً لمحور المقاومة، لكن هذه الجبهة تواصل تقدمها رغم تضحيات شخصياتها البارزة... حماس حية وستظل موجودة".
وكان السنوار، المتهم بالوقوف وراء الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي ــ الحدث الذي أشعل فتيل الحرب في غزة ــ قُتل في 16 أكتوبر/تشرين الأول في اشتباك مسلح مع القوات الإسرائيلية بعد مطاردة استمرت عاما، وتم الإعلان عن وفاته بعد يوم واحد.
كان وجهًا مشرقًا للمقاومة والنضال. بعزيمةٍ حديدية، صمد في وجه الظالمين والغزاة. وبحكمته وشجاعته، وجّه لهم ضربةً قاصمة في السابع من أكتوبر، وهو حدثٌ سُجّل في تاريخ هذه المنطقة، كما أكد المرشد الأعلى الإيراني.
ويضم "محور المقاومة"، الذي تم بناؤه على مدى سنوات بدعم إيراني، حركة حماس، وحزب الله في لبنان، وحركة الحوثي في اليمن، والجماعات الشيعية في العراق وسوريا. وتزعم هذه المجموعات أنها قوة مقاومة ضد إسرائيل والنفوذ الأمريكي في الشرق الأوسط.
وأكد خامنئي "أننا سنقف دائما إلى جانب المقاتلين والجنود المخلصين بفضل الله وعونه".
[إعلان 2]
المصدر: https://baoquocte.vn/duoc-tho-nhi-ky-ung-ho-hanh-dong-chinh-dang-iran-tuyen-bo-cai-chet-cua-thu-linh-hamas-khong-ngan-duoc-truc-khang-chien-290716.html
تعليق (0)