في يوم 11 سبتمبر، قامت الرفيقة ترينه ثي مينه ثانه، نائبة السكرتير الدائم للجنة الحزب الإقليمية، بتفقد الأضرار وأعمال التعافي التي سببتها العاصفة رقم 3 في منطقة البحر في مقاطعة فان دون ومدينة كام فا.

وبحسب الإحصائيات الأولية الصادرة عن منطقة فان دون، تسببت العاصفة رقم 3 في أضرار جسيمة لأنشطة تربية الأحياء المائية في البحر، مع خسائر تقدر بأكثر من 2200 مليار دونج. ومن بينها، تقدر الأضرار التي لحقت بالرخويات بأكثر من 1300 مليار دونج؛ أسماك البحر أكثر من 500 مليار دونج؛ المأكولات البحرية الأخرى تبلغ قيمتها نحو 400 مليار دونج. بالإضافة إلى ذلك، تضرر 318 منزلًا طافيًا؛ غرقت أو تحطمت ما يقرب من 90 سفينة وقارب من مختلف الأنواع.

وفي مدينة كام فا، تشير التقديرات إلى أن 158/371 منشأة للاستزراع المائي تضررت بسبب العاصفة، مع تقدير إجمالي للأضرار بمئات المليارات من دونغ. بعد العاصفة، تجمع الناس في منطقة فان دون ومدينة كام فا للتحقق وجمع كل المأكولات البحرية المتبقية؛ جمع العوامات المصنوعة من مادة البولي إيثيلين عالية الكثافة العائمة على البحر؛ إصلاح وتعزيز الأقفاص التالفة.
خلال تفقدها لحالة الأضرار الفعلية والتحدث مع الأسر المتضررة من مزارع الأحياء المائية، أبدت الرفيقة ترينه ثي مينه ثانه، نائبة السكرتير الدائم للجنة الحزب الإقليمية، تعاطفها وتقاسمت الصعوبات التي تواجهها الأسر المتضررة؛ وفي الوقت نفسه، شجع الأسر على محاولة التغلب على الصعوبات في هذا الوقت، والحفاظ على الهدوء، واستعادة الزراعة بسرعة للأقفاص المتبقية التي يمكن إصلاحها ومواصلة الزراعة.

وأكد أن الأضرار التي لحقت بممتلكات المواطنين في قطاع تربية الأحياء المائية بسبب العواصف كبيرة وشديدة للغاية. لذلك، يتعين على السلطات في منطقة فان دون ومدينة كام فا التحرك على الفور ومواصلة دعم الناس للتغلب على العواقب؛ حماية ما تبقى من أصول الشعب، ومساعدة الناس على استعادة الإنتاج في أقرب وقت ممكن؛ مواصلة إحصاء الأسر المتضررة وحجم الدمار، لاقتراح آليات وسياسات الدعم للشعب.

ونظراً للعدد الكبير من الأقفاص ومزارع المحار المتضررة، فقد طلب من المحليتين توجيه الأسر وترتيب القوات لدعم عملية الجمع والإنقاذ، لتجنب التلوث البيئي وعدم التأثير على المجاري المائية الداخلية والوطنية التي تمر عبر المنطقة. بالنسبة للمركبات المائية المكسورة أو الغارقة التي تشكل خطورة كبيرة في التسبب في تلوث البيئة بسبب الانسكابات النفطية، يتعين على المحليتين اتخاذ تدابير الإنقاذ والاحتواء على الفور لمنع التأثيرات على البيئة البحرية.


ولضمان استدامة تربية الأحياء المائية والتكيف مع تغير المناخ، طلب نائب السكرتير الدائم للجنة الحزب الإقليمية من المحليتين، بناءً على الخطط المعتمدة، وخاصة خطط تربية الأحياء المائية البحرية وتوجهات التنمية الاقتصادية البحرية، تطوير حلول شاملة لاستعادة تربية الأحياء المائية البحرية في اتجاه أكثر استدامة، وخاصة في ظل الظروف الجوية الحالية المعقدة بشكل متزايد.
مصدر
تعليق (0)