وفي الورشة، أشاد السيد نجوين فان ثان بالجهود المبذولة وشكر القطاع المصرفي على مواكبته الدائمة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة. إن ارتفاع نسبة القروض المستحقة للمؤسسات الخاصة، بما في ذلك المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، يثبت أن هذا القطاع ينمو.
لكن الواقع هو أنه إذا حاولت الشركات الصغيرة الاقتراض، فمن السهل رفضها. ولكن يجب علينا أيضًا أن نعترف بصراحة بأننا بحاجة إلى التعاطف مع البنوك لأن الضغط على الإيرادات على البنوك كبير جدًا. إن البنوك التجارية هي أيضًا مؤسسات تجارية تخضع لإدارة بنك الدولة، وبالتالي فإن القصة هنا تتعلق باقتراض رأس المال ولكن أيضًا بالحاجة إلى الموارد لسدادها. لا يوجد طريقة أخرى، يجب على الشركات تحسين نفسها بالعلم والتكنولوجيا، بالإضافة إلى العلم والتكنولوجيا، من الضروري ربط الشركات ببعضها البعض.
وللوصول إلى رأس مال البنك، وفقًا للسيد نجوين فان ثان، ليس أمام الشركات الصغيرة والمتوسطة خيار آخر سوى الانضمام معًا وجمع المعلومات والوثائق حول الجمعية. ستكون الجمعية بمثابة الممثل، حيث تقوم بتقديم الخدمات وتعمل كجسر يربط بين الشركات والبنوك. ومن خلال الارتباط والسمعة، أصبحت البنوك المقرضة أكثر أمانًا أيضًا. وبالإضافة إلى ذلك، ووفقا له، هناك حاجة إلى طريقة لربط الجمعية بالوحدات والصناعات المحلية بحيث يكون ربط ودعم الشركات والشركاء أسهل وأكثر فعالية.
تعليق (0)