نظمت وزارة التربية والتعليم والتدريب دورة تدريبية حول تدريس المواد المتكاملة في العلوم الطبيعية والتاريخ والجغرافيا والأنشطة التجريبية والتوجيه المهني للمديرين والمعلمين على مستوى الدولة.
قال نائب وزير التعليم والتدريب فام نغوك ثونغ إن العام الدراسي 2023-2024 هو العام الدراسي الثالث الذي ينفذ فيه قطاع التعليم تدريس العلوم الطبيعية والتاريخ والجغرافيا وأنشطة تجربة التوجيه المهني على مستوى المدرسة الثانوية. وأضاف أن "هذا محتوى جديد وصعب، في حين أن ظروف المناطق والقرى المختلفة من حيث الإمكانيات والكوادر التدريسية مختلفة، لذا فمن المحتم أن تكون هناك صعوبات وعقبات وارتباك" .
انعقد المؤتمر بمزيج من التنسيقات الحضورية والعبر الإنترنت في 63 مقاطعة ومدينة.
وقال نائب الوزير فام نغوك ثونغ إنه من أجل تنفيذ أنشطة التدريس والتعليم في المدارس بشكل أفضل، تحتاج الوحدات الوظيفية التابعة للوزارة إلى مواصلة الاستماع إلى آراء القواعد الشعبية لتقديم المشورة والتوجيه. ومن هناك، هناك حلول للتغلب على الصعوبات، وتكرار النماذج الجيدة، والتعامل الفوري مع الوحدات المهملة.
وأكد السيد ثونغ أيضًا أن المديرين لديهم دور مهم ويجب عليهم التوجيه بروح قوية وفهم الوضع الحالي بوضوح وإيجاد حلول لحل المشكلات على الفور وتجنب التأخير. ويجب على المحليات أن تكون استباقية ومرنة ومبدعة، ولكن يجب عليها ضمان أن تكون علمية ومعقولة، وأن تتبع عن كثب برامج ومتطلبات الوزارة، وأن تكون مناسبة للظروف العملية.
وبحسب نائب الوزير فإن التدريب والتطوير عملية مستمرة، مرتبطة بأهداف قصيرة وطويلة الأمد، ذات أهمية استراتيجية تحت شعار التركيز على أعلى مستوى من الاهتمام بالكوادر التدريسية.
وفي جلسة التدريب، أشار السيد نجوين شوان ثانه، مدير إدارة التعليم الثانوي، إلى الصعوبات في تنفيذ وتدريس المواد المتكاملة في المحليات بسبب نقص المعلمين، ونقص المعدات والمواد التجريبية، والارتباك في تنظيم الأنشطة، وتنظيم التقييم والاختبار، والصعوبات المالية.
وأشار رئيس القسم إلى أن هيكل التدريس في الوقت الحالي غير موحد بين المواد لضمان التدريس السليم للمادة. يفتقر بعض المعلمين إلى الخبرة في تدريس المواد المتكاملة أو ليسوا مدربين بالكامل أو مؤهلين أو واثقين بما يكفي لتدريس الموضوعات في برنامج المادة.
في بعض الأماكن، لم يتم تدريب المعلمين على التدريس المتكامل للعلوم الطبيعية والتاريخ والجغرافيا، لذا يواجهون صعوبة في التدريس (مثل لونغ آن، وتيان جيانج، وسوك ترانج، وكوانج تري، وباك ليو، وكون توم).
السيد نجوين شوان ثانه، مدير إدارة التعليم الثانوي.
لا يوجد في بعض المناطق معلمين مدربين على أنشطة التوجيه المهني (مثل لونغ آن، وتيان جيانج، وسوك ترانج، وكوانج تري، وداك نونج).
إن نقص المعلمين يُصعّب على المدارس تنظيم جداولها الدراسية. وإذا اعتمدنا تدريس مسارات معرفية موازية لتثبيت عدد الحصص الأسبوعية للمعلمين، فقد تُعطّل المواضيع، وهو ما لا يتماشى مع روح المواد الدراسية المتكاملة، لأن البرنامج مُصمّم وفقًا لمسارات معرفية منطقية، كما أكد السيد ثانه.
كما أشار إلى أن تنظيم وتنفيذ الأنشطة غير متوافق حتى الآن بين توجيهات وزارة التربية والتعليم والتدريب وتوجيهات مؤلفي الكتب المدرسية حول أنشطة تجربة التوجيه المهني، مما يواجه المديرين والمعلمين صعوبات.
وفي الوقت نفسه، زاد عدد فترات حساب المعدل للمعلمين، بينما ظلت رواتب المعلمين دون تغيير، ولم تكن هناك ميزانية لدفع أجور المعلمين مقابل العمل الإضافي. كما أن المدارس والمعلمين يقعون في حيرة عند تحديد محتوى الموضوع حسب نوع أنشطة رفع العلم؛ كيفية التنظيم في وقت واحد للعديد من الفصول الدراسية والعديد من الصفوف؛ كيفية حساب الفترة والنظام الذي يجب على المعلمين تطبيقه.
بالإضافة إلى ذلك فإن تنظيم وتقييم نتائج تعلم الطلبة أمر صعب لأن المنهج يتم تدريسه حسب المواضيع، لذلك يتم تدريس بعض المواد في النصف الأول من الفصل الدراسي واختبارها في نهاية الفصل الدراسي، وبالتالي فإن معرفة الطلبة ليست مستمرة.
وأمام هذه الصعوبات، اقترح مدير إدارة التعليم الثانوي حلولاً لدعم المحليات والمؤسسات التعليمية.
وعلى وجه التحديد، مع التكامل، تقوم المدارس بتعيين المعلمين ذوي الكفاءة المهنية المناسبة لمحتوى التدريس (وفقًا للمحتوى الرئيسي لبرنامج الموضوع أو وفقًا للمواضيع).
وتشجع وزارة التربية والتعليم والتدريب تكليف المعلمين المؤهلين مهنيا بتدريس مسارين من المحتوى أو البرنامج الدراسي بأكمله، ولكن يجب أن يتم ذلك خطوة بخطوة، مع ضمان متطلبات القدرة المهنية وثقة المعلمين واستعدادهم لضمان جودة التدريس.
بناء خطة تدريسية منظمة بشكل مرن من حيث الوقت والتوقيت لتنفيذ الدوائر الرئيسية للمحتوى في البرنامج أو الموضوعات داخل كل دائرة رئيسية للمحتوى في البرنامج. وعلى وجه الخصوص، تنظيم الجدول الزمني لتجنب التحميل الزائد على المعلمين والتأكد من أن المحتوى التعليمي السابق هو الأساس للمحتوى التعليمي اللاحق.
بالنسبة لأنشطة التوجيه التجريبي والمهني، تحتاج المدارس إلى تطوير خطط تعليمية لكل موضوع. - جدول زمني مرن، لا حاجة لترتيب المواضيع في الكتاب المدرسي، وتجنب التحميل الزائد على المعلمين في وقت القيام بالمواضيع المخصصة...
ها كوونغ
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)