نائبة وزير الثقافة والرياضة والسياحة ترينه ثي ثوي.
وفي الاجتماع، قالت الأستاذة المشاركة الدكتورة فام ثي ثو هونغ - رئيسة جامعة هانوي للثقافة: في السنوات الأخيرة، وعلى الرغم من العديد من الصعوبات والتحديات، عززت جامعة هانوي للثقافة دائمًا تقاليد التضامن، واستمرت في الاستقرار وحققت تطورًا مطردًا، تليق بمكانة جامعة مرموقة في البلاد في مجال الثقافة والسياحة.
لقد حقق عمل التسجيل في المدرسة على مدى السنوات الخمس الماضية دائمًا الأهداف المحددة مع جودة جيدة في تسجيل المدخلات. إن حجم التدريب في المدرسة مستقر ويميل إلى الارتفاع. في ظل ما تواجهه العديد من مؤسسات التكوين، وخاصة المدارس في القطاع الثقافي والفني، من صعوبات كثيرة في الاستقطاب، ساهمت نتائج الاستقطاب في تعزيز مكانة المدرسة في مجال تكوين الكفاءات البشرية المؤهلة تأهيلا عاليا في الثقافة والسياحة للبلاد.
كما يتم إعطاء الأولوية لتجميع الكتب المدرسية والوثائق اللازمة للتدريس والتعلم. على مدى السنوات الخمس الماضية، قامت المدرسة بجمع العديد من الكتب المدرسية والمحاضرات والموافقة عليها ووضعها موضع الاستخدام للتداول الداخلي. ويتم تنظيم الامتحانات والاختبارات وفقا للأنظمة واللوائح التي تضمن الموضوعية والنزاهة. تزدهر أنشطة البحث العلمي للموظفين والمحاضرين بشكل متزايد، ويميل عدد المحاضرين والباحثين والطلبة المشاركين في البحث العلمي إلى الزيادة.
وتعمقت أنشطة التعاون المحلي والدولي تدريجيا، مع التركيز على الكفاءة والقيمة الحقيقية؛ شاركت الشركات ووكالات إدارة الدولة بشكل أكبر في أنشطة التدريب والبحث في المدرسة؛ لقد شهد التبادل الأكاديمي وتبادل المحاضرين والطلاب تغيرات ملحوظة. كما يتم توسيع أنشطة التعاون الثنائي والمتعدد الأطراف في الداخل والخارج. وتم توقيع العشرات من مذكرات التفاهم مع الجامعات والمنظمات والشركات في الداخل والخارج، مما خلق المزيد من الفرص أمام الطلاب لاختيار الوظائف أثناء التخرج وبعده.
يعد بناء المرافق أحد العوامل الرئيسية لضمان وتحسين جودة التدريب في المدرسة. رغم العديد من الصعوبات، تبذل المدرسة دائمًا قصارى جهدها لتحسين المرافق والمعدات لخدمة الأنشطة وفقًا للوظائف والمهام الموكلة إليها مثل: الاستثمار في قاعات التدريب، وتركيب مكيفات الهواء في الفصول الدراسية، وأنظمة الوقاية من الحرائق ومكافحتها، وإصلاح المنازل الثقافية، وإنشاء بيئة طبيعية خضراء ونظيفة وجميلة...
بالإضافة إلى النتائج الإيجابية، لا تزال المدرسة تعاني من بعض القيود مثل: جودة التدريب في بعض التخصصات لا تزال لا تلبي حقًا المتطلبات المتزايدة للمجتمع؛ القدرة التنافسية المحدودة؛ نظام إدارة البرمجيات لا يتوافق مع متطلبات التحول الرقمي
مشهد العمل.
وأشادت نائبة الوزير ترينه ثي ثوي بالنتائج التي حققتها الجامعة في الآونة الأخيرة، واعتبرت جامعة هانوي للثقافة واحدة من مؤسسات التدريب المرموقة التي بنت علامة تجارية، وتستحق أن تكون المدرسة الرائدة في التدريب في الثقافة والفنون والسياحة.
وللتغلب على الصعوبات المتبقية، اقترح نائب الوزير أن تستمر المدرسة في بذل الجهود والحفاظ على روح التضامن داخل الجماعة؛ تعزيز التنسيق مع الوحدات داخل الوزارة وخارجها؛ ومن الضروري بشكل خاص التركيز على ظروف تحسين جودة الكادر التدريسي والإداري في المدرسة، مع الاهتمام بالكادر التدريسي والباحثين وكوادر الإدارة الخلفاء.
ويعتقد نائب الوزير أيضًا أنه بفضل تقاليدها وخبرتها وتفاني هيئة التدريس بالمدرسة، ستواصل جامعة هانوي للثقافة تحقيق إنجازات جديدة وإكمال جميع المهام الموكلة إليها بنجاح.
المصدر: https://bvhttdl.gov.vn/thu-truong-bo-vhttdl-trinh-thi-thuy-lam-viec-voi-truong-dai-hoc-van-hoa-ha-noi-20250414193730509.htm
تعليق (0)