وفي 25 مارس/آذار، في نيويورك - الولايات المتحدة الأمريكية، أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة مشروع قرار اقترحته فيتنام لجعل يوم 11 يونيو/حزيران من كل عام اليوم الدولي للعب.
مناقشة حول آلية الاستعراض الدوري الشامل للأمم المتحدة بشأن حقوق الإنسان |
الأمم المتحدة تقر أول قرار بشأن الذكاء الاصطناعي |
تم إطلاق المبادرة في إطار أن اللعب يعد حاجة إنسانية أساسية في جميع الأعمار وله أهمية خاصة للتنمية الشاملة للأطفال. ومع ذلك، لم يتم الاعتراف بهذا النشاط بشكل حقيقي ولم يتم إعطاؤه الاهتمام اللازم لتأثيرات الاتجاهات والتغيرات الاجتماعية الكبرى.
وقد شارك في رعاية القرار 138 دولة في جميع المناطق، بما في ذلك بلغاريا والسلفادور وجامايكا وكينيا ولوكسمبورج، التي شاركت في تأليفه مع فيتنام. ترحب منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) بهذا اليوم الدولي الهام للغاية وتؤكدان أنهما ستشاركان بنشاط في المساهمة في الأنشطة التذكارية بروح القرار.
بانوراما من دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة. |
ويدعو القرار جميع الدول الأعضاء وأجهزة منظومة الأمم المتحدة وكذلك أصحاب المصلحة الآخرين ذوي الصلة، بما في ذلك المنظمات غير الحكومية ومؤسسات البحث والقطاع الخاص، إلى الاحتفال بهذا اليوم لزيادة الوعي بأهمية اللعب في الحياة الاجتماعية.
وفي كلمته لتقديم القرار إلى الجمعية العامة، سلط السفير دانج هوانج جيانج، رئيس البعثة الدائمة لفيتنام لدى الأمم المتحدة، الضوء على دور وأهمية اللعب في التنمية البشرية والحياة الاجتماعية. وأكد السفير أن اللعب يشكل عنصرا أساسيا في التنمية البشرية في كافة الأعمار. يساعد اللعب الناس على التغلب على الحواجز الاجتماعية والثقافية للاستكشاف والتعلم والتواصل، ويعزز الإبداع والابتكار، ويساهم في التنمية العقلية والجسدية الشاملة للأطفال، الجيل القادم من البشرية. علاوة على ذلك، فإن اللعب يعزز أيضًا ثقافة الحوار والتضامن والتعاون، مما يساهم في منع الصراعات وبناء السلام.
وفي هذه المناسبة، شكر السفير دانج هوانج جيانج المشاركة الفعالة والدعم من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، وأعرب عن أمله في أن تستمر هذه المبادرة في الانتشار، مما يساهم في تعظيم الإمكانات البشرية وتعزيز الالتزام بتنفيذ خطة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030.
وبحسب البعثة الدائمة لفيتنام لدى الأمم المتحدة، فإن القرار الخاص باليوم الدولي للعب لا يمثل خطوة مهمة إلى الأمام في رفع مستوى الوعي بحقوق الأطفال على مستوى العالم فحسب، بل له أيضًا أهمية خاصة بالنسبة للأطفال الفيتناميين. إن تخصيص عطلة دولية إضافية في شهر يونيو - "شهر العمل من أجل أطفال فيتنام" - من شأنه أن يجعل الأنشطة الرامية إلى حماية حقوق الأطفال في فيتنام أكثر جدوى وعملية. |
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)