وفي مقطع فيديو نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي، تعرض الحكم أنتوني تايلور وعائلته لهجوم من قبل مجموعة من مشجعي نادي روما الإيطالي في مطار بودابست (المجر) أثناء عودتهم إلى إنجلترا.
بعد نهائي الدوري الأوروبي، ذهب المدرب مورينيو إلى موقف السيارات في ملعب بودابست لإهانة الحكم أنتوني تايلور، مدعيا أن الحكم الإنجليزي اتخذ قرارات غير مناسبة لمصلحة روما. على سبيل المثال، الموقف الذي لم يُمنح فيه "الذئاب" ركلة جزاء بعد أن سمح فرناندو للكرة أن تلمس يده داخل منطقة الجزاء.
لكن القصة لم تنتهي بعد. وفي مقطع فيديو نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي، تعرض الحكم أنتوني تايلور وعائلته لهجوم من قبل مجموعة من مشجعي نادي روما الإيطالي في مطار بودابست لدى عودتهم إلى إنجلترا.
وبحسب السجل، فإن هذه المجموعة من المشجعين "ألقوا" كلمات سيئة على الحكم أنتوني تايلور. ولم يكتفوا بذلك، بل قاموا أيضًا بإلقاء الماء والبصق وحتى رمي الكراسي على الحكم الإنجليزي.
واجهت أجهزة الأمن في مطار بودابست صعوبة في إدخال الحكم أنتوني تايلور وعائلته إلى غرفة انتظار خاصة. وتعرض بعض المرافقين له للضرب على يد مشجعي فريق روما، واضطروا إلى طلب تدخل الشرطة.
في وقت سابق، أبدى المدرب مورينيو غضبه بسبب قرارات الحكم أنتوني تايلور (المصدر: جيتي). |
وعلى الفور، تحدثت هيئة الحكام الإنجليزية (PGMOL): "لقد كانت هيئة الحكام الإنجليزية تراقب مقاطع الفيديو المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي. وفيها، تعرض الحكم أنتوني تايلور وعائلته للمضايقة والإساءة في مطار بودابست.
نحن نشعر بالفزع حقا بسبب الإساءة غير المبررة التي تعرض لها السيد أنتوني تايلور وعائلته. وسنقدم له دعمنا الكامل".
ومن الممكن أن يتعرض المدرب مورينيو لعقوبة كبيرة من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بسبب اعتدائه على الحكم. ولا يقتصر الأمر على ذلك، بل يواجه نادي روما أيضًا خطر تلقي عقوبة مماثلة.
[إعلان رقم 2]
مصدر
تعليق (0)