في تمام الساعة الثانية بعد ظهر اليوم السابع عشر من أكتوبر وصل رئيس الجمعية الوطنية تران ثانه مان والوفد رفيع المستوى من الجمعية الوطنية الفيتنامية إلى مطار واتاي الدولي، عاصمة فيينتيان، لبدء زيارة رسمية إلى جمهورية لاو الديمقراطية الشعبية وحضور الجمعية البرلمانية الدولية الخامسة والأربعين لرابطة دول جنوب شرق آسيا (AIPA-45) بدعوة من رئيس الجمعية الوطنية اللاوية ورئيس AIPA سايسومفون فومفيهان.
هذه هي الزيارة الرسمية الأولى لجمهورية لاوس الديمقراطية الشعبية كرئيس للجمعية الوطنية للرفيق تران ثانه مان، وهو أمر ذو أهمية خاصة ودلالة على الصداقة العظيمة والتضامن الخاص والتعاون الشامل بين فيتنام ولاوس.

وكان في استقبال رئيس الجمعية الوطنية تران ثانه مان والوفد رفيع المستوى للجمعية الوطنية الفيتنامية في مطار واتاي الدولي، من الجانب اللاوسي: نائب رئيس الجمعية الوطنية اللاوية سوماد فولسينا؛ نائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية اللاوسية فاندي بوثاسافونج؛ نائب الأمين العام للجمعية الوطنية اللاوية أخوم براسوت والوكالات ذات الصلة.
من الجانب الفيتنامي، كان هناك السفير الفيتنامي لدى لاوس نجوين مينه تام، إلى جانب العديد من المسؤولين وموظفي السفارة وممثلي الجالية الفيتنامية في جمهورية لاوس الديمقراطية الشعبية.

وبحسب البرنامج، في فترة ما بعد الظهر من نفس اليوم، مباشرة بعد الوصول إلى فيينتيان، في مقر الجمعية الوطنية اللاوية، سيرأس رئيس الجمعية الوطنية اللاوية سايسومفون فومفيهان حفل الترحيب الرسمي لرئيس الجمعية الوطنية تران ثانه مان والوفد رفيع المستوى من الجمعية الوطنية الفيتنامية في زيارة رسمية إلى جمهورية لاو الديمقراطية الشعبية.
ومن المقرر بعد ذلك أن يعقد رئيس الجمعية الوطنية تران ثانه مان ورئيس الجمعية الوطنية اللاوسية سايسومفوني فومفيهان محادثات.
خلال الزيارة، سيقوم رئيس الجمعية الوطنية تران ثانه مان بزيارة مجاملة للأمين العام والرئيس ثونجلون سيسوليث؛ الاجتماع مع رئيس الوزراء سونيكساي سيفاندون والعديد من الاجتماعات والاتصالات الهامة الأخرى.

وفي المحادثات والاجتماعات رفيعة المستوى، سيبحث الجانبان ويتفقان على اتجاهات التعاون في الفترة المقبلة لتعميق العلاقات الثنائية وجعلها أكثر فعالية وعملية، وخاصة تعزيز فعالية التعاون بين المجلسين الوطنيين، وتبادل وتنسيق المواقف بشأن عدد من القضايا الاستراتيجية الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وتؤكد الزيارة مرة أخرى السياسة الثابتة للحزب والدولة في فيتنام لإعطاء الأولوية القصوى دائمًا وأهمية تطوير الصداقة العظيمة والتضامن الخاص والتعاون الشامل بين فيتنام ولاوس؛ التأكيد على دعم فيتنام القوي والشامل لقضية الابتكار وحماية وبناء لاوس؛ وفي الوقت نفسه، فإنه يظهر الثقة والتقارب بين كبار القادة في البلدين وكذلك بين رئيسي الجمعية الوطنية شخصيًا.
تعليق (0)