رئيس الجمعية الوطنية: لا توكلوا التعليم والصحة إلى «لعب دور المهاجم»
Báo Dân trí•20/02/2024
(دان تري) - أكد رئيس الجمعية الوطنية أن الهدف النهائي للرعاية الصحية هو رعاية وحماية وتحسين صحة الناس، مشيرا إلى أن هذا المجال يجب أن يعزز الاستقلالية، لكن مسؤولية الدولة لا تزال كبيرة جدا.
وقد أكد رئيس الجمعية الوطنية فونج دينه هيو على وجهة النظر هذه خلال زيارته وعمله في وزارة الصحة صباح يوم 20 فبراير، بمناسبة الذكرى التاسعة والستين ليوم الأطباء الفيتناميين (27 فبراير 1955 - 27 فبراير 2024). وقال رئيس الجمعية الوطنية إن الطب مهنة نبيلة، يحترمها المجتمع، وبالتالي فإن الأطباء يتمتعون بشرف عظيم وواجبات مجيدة ولكنها ثقيلة للغاية أيضًا. لا يزال على الدولة رعاية الرعاية الصحية، لا أن تسعى إلى الاستقلال. وقد أقرّ السيد فونغ دينه هيو بأن فريق الكوادر والأطباء والموظفين في قطاع الرعاية الصحية قد حسّنوا مؤهلاتهم المهنية باستمرار، ومارسوا أخلاقيات الطب. كما حققت أعمال حماية ورعاية وتحسين صحة الإنسان نتائج تدعو إلى الفخر؛ لقد تحسنت المؤشرات الصحية للشعب الفيتنامي بشكل كبير. وأشاد رئيس مجلس الأمة بشكل خاص بقطاع الصحة لتغلبه على جميع الصعوبات منذ بداية الولاية، والسيطرة بنجاح على جائحة كوفيد-19 واحتوائها، وإحداث تغييرات مهمة في إتقان السياسات المؤسسية وعمل إدارة الدولة وفي أداء المهام المهنية.
رئيس الجمعية الوطنية فونغ دينه هوي يتحدث في الاجتماع (صورة: فام ثانغ).
وأشاد رئيس مجلس الأمة بالإنجازات الشاملة التي حققها القطاع الصحي، وأشاد بجهود وزارة الصحة في التركيز على تقديم المشورة والإعداد للحكومة لتقديم قانون الفحص الطبي والعلاج (المعدل) إلى مجلس الأمة. وأكد السيد هيو أن هذا الحدث يعد معلما هاما وحاسما لتطوير قطاع الصحة في الفترة المقبلة، حيث يعمل على إزالة الصعوبات والعقبات القائمة وخلق إطار قانوني موات للغاية وشفاف وعام لإدارة الدولة للصحة. وأكد رئيس مجلس الأمة أنه "يمكن القول إن القطاع الصحي تجاوز الفترة الأصعب، وأمامه فرص مواصلة التطور، ولديه الثقة في التحرك بثبات نحو المستقبل". وفيما يتعلق بالمهام الرئيسية في الفترة المقبلة، أكد رئيس الجمعية الوطنية أنه بالإضافة إلى علاج وإنقاذ الناس، يحتاج قطاع الصحة إلى تحقيق الهدف النبيل المتمثل في تحسين الصحة البدنية والعقلية للناس، وقامتهم، وطول أعمارهم، ونوعية حياتهم. وتوافق رئيس الجمعية الوطنية مع الرأي القائل بأنه لا ينبغي دفع قضية الاستقلالية والتواصل الاجتماعي في القطاع الصحي إلى أبعد مما ينبغي، وأكد مرة أخرى أن الهدف الأعلى للحزب والدولة هو بناء نظام صحي عادل وعالي الجودة وفعال ومتكامل دوليا، يهدف إلى تغطية سياسة الرعاية الصحية الشاملة والتغطية الصحية الشاملة. لقد أكدتُ مرارًا وتكرارًا أنه في نظامنا، لا ينبغي أبدًا أن يكون التعليم والصحة في موقع الصدارة. لا يزال دور الدولة ومسؤوليتها في هذين المجالين كبيرين جدًا. يجب على الدولة الاهتمام بهما، وعلى جميع المستويات والقطاعات الاهتمام بهما، وفقًا لرئيس الجمعية الوطنية.
نظرة عامة على جلسة العمل لرئيس الجمعية الوطنية فونغ دينه هوي في وزارة الصحة (تصوير: فام ثانغ).
وأكد قرار اللجنة المركزية بأن الاهتمام بالصحة وحمايتها وتحسينها هو قضية الشعب كله والنظام السياسي بأكمله. ويجب على الجهات المسؤولة عن اقتراح ومراجعة مخصصات الميزانية أن تولي اهتماما لهذه المسألة. بالنسبة لوحدات الخدمة العامة في قطاع الصحة، فإن الاستقلال ليس هو الهدف النهائي، بل رعاية صحة الناس وحمايتها وتحسينها. وقال رئيس الجمعية الوطنية "إن الرعاية الصحية والتعليم يجب أن يعززا الاستقلالية، ولكن يجب على الدولة أن تهتم بهذين المجالين ولا تهدف فقط إلى الاستقلالية". يجب اختيار الموارد البشرية الطبية بعناية فائقة، واستخدامها، ومعالجتها بعناية. كما أشار رئيس مجلس الأمة إلى ضرورة استمرار وزارة الصحة في اقتراح وتنفيذ المهام التشريعية الموكلة إليها، مع التركيز أولًا على استكمال القانون المُعدِّل والمكمِّل لعدد من مواد قانون الصيدلة، وتقديم المشورة للحكومة بشأنه إلى مجلس الأمة. قانون تعديل وتكملة عدد من مواد قانون التأمين الصحي لعام 2024... مؤكداً أن "الطب مهنة خاصة، ويجب اختيار الكوادر الطبية وتدريبها واستخدامها ومعالجتها بشكل خاص"، طلب رئيس مجلس الأمة من وزارة الصحة والوزارات والهيئات المعنية التركيز على تدريب وبناء فريق من الكوادر والأطباء والموظفين في القطاع الصحي.
اقترح رئيس الجمعية الوطنية فونغ دينه هوي أن يتم اختيار الطاقم الطبي وتوظيفه ومنحه معاملة خاصة (الصورة: فام ثانغ).
وطالب في الوقت نفسه ببحث واقتراح سياسات وأنظمة أجور مناسبة للكوادر الطبية في إطار الإصلاح الشامل لسياسة الرواتب؛ هناك حلول مجدية وسياسات مستقرة وطويلة الأمد للاحتفاظ بالكوادر الطبية، وجذب واستغلال الموارد البشرية المؤهلة والمهارة العالية. وأكد رئيس مجلس الأمة أن الاستثمار في الرعاية الصحية هو استثمار من أجل التنمية، وشدد على ضرورة مواصلة استثمار الموارد البشرية والمادية والمالية بشكل مناسب في قطاع الصحة، بما في ذلك التمويل المنتظم، والسياسات والأنظمة الخاصة بالعاملين في مجال الصحة، وخارطة الطريق لتطبيق أسعار الخدمات، وخارطة الطريق لزيادة أقساط التأمين الصحي، وغيرها.
تعليق (0)