أطلقت الساحرة الأمريكية أنستازيا سين، 48 عاماً، على نفسها اسم "سايبورغ" بفضل قدرتها على القيام بالعديد من الأشياء، بدءاً من فتح الأبواب، وإجراء المكالمات الهاتفية، إلى البحث عن الأجسام المعدنية، بمجرد لمسات خفيفة، وفقاً لصحيفة نيويورك بوست.
وللوصول إلى هذه القدرة، تم زرع ما لا يقل عن 52 شريحة في جميع أنحاء جسد السيدة سين، بما في ذلك معصميها، وذراعيها، وصدرها، وأذنيها. ساعد هذا أنستازيا سين على دخول موسوعة غينيس للأرقام القياسية باعتبارها الشخص الذي لديه أكبر عدد من الغرسات في العالم.
"أستطيع أن أعلن رسميًا أنني الشخص الذي يمتلك أكثر الغرسات التكنولوجية في العالم! وبما أنها المرة الأولى، فقد كان عليهم إنشاء فئة جديدة لتسجيل الأرقام القياسية"، هكذا أعلن الساحر بفخر.
واحدة من أكبر الغرسات المغناطيسية (عرض 6.3 سم وسمك 1.2 سم) التي تم إدخالها إلى جسم الإنسان على الإطلاق. هناك أيضًا مغناطيس ينقل الصوت في الأذن.
السيدة سين لديها شريحة في يدها تسمح لها بفتح منزلها دون استخدام مفتاح. بعض الشرائح الأخرى مغناطيسية، مما يسمح لها باستشعار ما إذا كانت الأسلاك خلف الجدران أو الصناديق الكهربائية نشطة.
كما يمكنها بسهولة العثور على العناصر المعدنية الصغيرة المفقودة باستخدام الشريحة المغناطيسية الموجودة في ذراعها.
الأمر الأكثر أهمية هو أنها تحتاج فقط إلى لمس الشريحتين الموجودتين على معصمها وسوف يقومون تلقائيًا بالاتصال بزوجها وأطفالها.
ومع ذلك، لا يخفي الساحر التحديات التي تواجه عملية زرع الأجهزة التكنولوجية في الجسم.
في بعض الأحيان تكون هذه الأجهزة التكنولوجية مؤلمة ويستغرق الأمر شهورًا حتى يتكيف الجسم مع الجهاز الجديد. ولذلك ينصح «الروبوت» الراغبين في إجراء عملية زرع أعضاء بالتأكد من أنهم يتمتعون بصحة جيدة وقبول المخاطر، خاصة مع تقدمهم في السن.
رغم أنها تمتلك 52 شريحة إلكترونية مزروعة في جسدها، إلا أن أنستازيا سين لا تزال تخطط لزراعة المزيد من الأجهزة الإلكترونية في جسدها في المستقبل، بما في ذلك استبدال أسنانها الطبيعية بأسنان ميكانيكية قابلة للإزالة. لكن الخطة فشلت في نهاية المطاف لأن طبيب الأسنان لم يتمكن من فهم القصد.
مينه هوا (تقرير من صحيفة لاو دونج، تين توك)
[إعلان رقم 2]
مصدر
تعليق (0)